رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير دفاع العراق: مقاتلات (إف 16) تشارك في ضرب داعش بالموصل والرمادي

وزير الدفاع العراقي
وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي

أعلن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، اليوم الأحد، عن استكمال الاستعدادات لعملية تحرير مدينة الرمادي مركز محافظ الأنبار من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي، وقال إن طائرات عراقية من طراز (إف 16) تشارك في الغارات على مواقع التنظيم.

ووصف الوزير العراقي - في مؤتمر صحفي مشترك مع قائد القوة الجوية العراقي الفريق أنور حمه أمين - معركة تحرير الموصل من داعش الذي سيطر عليها منذ يونيو 2014 بأنها "معركة نوعية وحاضرة في حساباتنا" ، وقال "نحن في طور معركة الرمادي، ونأمل أن تحسم قريبا ؛ لكي يتم التوجه إلى الموصل لتحريرها من الإرهابيين".

ولفت إلى عدم وجود نقص في احتياجات الجيش العراقي ، ولكن القطاعات تحتاج الى تهيئة مسلتزمات نجاح المعركة لاسيما وأن الموصل مأهولة بالسكان ونحن حريصون على أن تحسم بأقل خسائر.

وقال إن الطائرات (إف 16) نفذت 15 طلعة جوية واستهدفت مقار لداعش وألحقت خسائر كبيرة بالإرهابيين ، معتبرا انضمام السرب الأول لطائرات (إف 16) إلى القوة الجوية العراقية "ضربة موجعة لكل حملات التشكيك والتضليل التي كان يروج لها البعض لأهداف وأجندات لم يكن للوطن فيها من نصيب".

ونفى وجود أي عوائق بخصوص تسليم باقي دفعات الطائرات من الجانب الامريكي، وقال: ان الجانب الأمريكي متعاون بشكل كبير وسوف نحتفل قريبا بوصول باقي دفعات الطائرات.

ولفت وزير الدفاع الى ان "القوة الجوية العراقية ليست فقط (إف 16)انما لدينا طراز اخر ممثلة بطائرات "سيخوي" وهي في خدمة القطاعات الامنية دون استثناء لتحقيق النصر على داعش وهي ستلبي نداء كل القطعات الموجودة على الارض من الجيش والحشد الشعبي و"البيشمركة".

من جانبه أكد قائد القوة الجوية أن الطائرات العراقية من طراز (إف 16) قتلت عشرات الإرهابيين في الحويجة بكركوك شمالي العراق، مهيباً بالمدنيين الابتعاد عن مقرات داعش في المناطق التي يسيطرون عليها؛ حتى لايصابوا بأذى نتيج قصف مقرات التنظيم.

وكانت قد وصلت أربع طائرات حربية من طراز (إف 16) في 13 يوليو الماضي، وهي الدفعة الأولى من الولايات المتحدة الأمريكية إلى قاعدة "بلد" بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق، وذلك خلال اليوم الأول لانطلاق العملية البرية لتحرير محافظة الأنبار من قبضة داعش، وتعد هذه الدفعة من إجمالي 36 طائرة تعاقدت عليها حكومة بغداد مع واشنطن.