أستاذ فقة بالأزهر: الحوار بين الرجل والمرأة عبر الإنترنت مباح بحدود
انتشر الحوار بين الرجال والنساء عن طريق شبكة الإنترنت ويتساءل الكثير عن حكم هذا التواصل والحوار، فتجيب دكتورة أريج السنان أستاذ الفقه بالأزهر الشريف، قائلة: إن الحوار عبر الإنترنت بين الرجل والمرأة مباح بحدود وضوابط، ومن أهم هذه الضوابط أن يكون الحوار عبر ساحات عامة يشارك فيها جمع من الناس، وليس حوارًا خاصًا بين الرجل والمرأة لا يطلع عليه غيرهما.
وأضافت السنان أن الحوار يجب أن يكون عامًا، مشيرا إلى أنه يكون عبر الطباعة ولا يكون مباشرًا، أو برؤية أحدهما للآخر.
وأكدت على أنه يجب ألا تكون المحادثة خارجة عن دائرة آداب الإسلام وأخلاقه، فلا يستخدم المحادث ألفاظًا خارجة وإنما يختار الألفاظ والتعابير المناسبة، ويكون حوارهما في نشر الفضائل والخيرات والصلاح وكل ما يفيد القراء من مناقشات.
وأشارت إلى أن من ظن في نفسه ضعفًا وخاف الوقوع في الفتنة والفساد وجب عليه الكف والبعد عن هذه المحادثات، ومن أيقن الثبات وقوة نفسه على التمسك بهذه الضوابط ورأى أن في حديثه نشر الفائدة شارك ولعل في حواره منافع وإيجابيات.
