الله يكون فى عونك
عزيزى القارئ... فى الأسبوع الماضى فى مقالى «معركة خمسة الصبح» تعرفنا على دورنا فى هذه المعركة التى سنخوضها معا لاستعادة مصر التى وحشتنا ولا شىء سيوقفنا فكما قال نابليون «إذا اندفعت الشعوب لا تستطيع إيقافها» وسنعبر خط الإرهاب، الفقر والانفلات الأمنى، وستعاد هيبة وطننا وسننتصر كما انتصرنا من قبل على أعدائنا وإن اختلفوا على مر العصور وخرجنا من البئر. كما سندافع عن حدودنا، هويتنا، ديننا الصحيح، وطننا، شرفنا، مبادئنا وثقافتنا...
أما اليوم.. فأنا أوجه رسالتى للرئيس السيسى الذى ولد من ضمير وقلب المصريين وهو الجيش المصرى، أطالبه فيها بكثير من الحسم، القوة، الحكمة، العدل، الحرية، الأمان، الحلول غير تقليدية لمشاكلنا، إعادة هيبة الدولة، القضاء على الفساد، إنشاء جيش عربى قوى قادر على إنهاء مخطط المخابرات العالمية نهائيا لتقسيم مصر والعالم العربى والقضاء أيضا على الخطة البديلة وهى قيام حروب طائفية بين السنُة والشيعة وأطالبه بعودة مصر لمكانتها العربية والدولية، ولكن هذه الرسالة على لسان زعماء وروساء العالم الذين أثروا فى شعوبهم وفى مجرى التاريخ وهم أكثر تجربة وبلاغة منى.. «لا يمكن لدولة لا تملك قنبلة نووية أن تعتبر نفسها حرة تماما» شارل ديجول.. «لا يمكن أن يكون هناك إرادة مع التخلف». أنور السادات.. «ليس للدول أصدقاء بل مصالح فقط» ديجول.. «قولوا للشعوب إنها ما خلقت لتعيش عيشة الأغنام بل لتحيا وتعمل وتستثمر الأرض» مصطفى كامل.. «الكياسة هى فى صنع هدف من دون صنع أعداء» إسحاق نيوتن.. «قال المغيرة لعمر بن الخطاب «أنا بخير ما أبقاك الله. فقال عمر بن الخطاب «أنت بخير ما اتقيت الله».. «اللهم أعطنا القوة لندرك أن الخائفين لا يصنعون الحرية والضعفاء لا يخلقون الكرامة والمترددين لن تقوى أيديهم المرتعشة على البناء» جمال عبدالناصر.. «كثيرون حول السلطة وقليلون حول الوطن» غاندى.. «لا تقلق من تدابير البشر فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله» الشيخ الشعراوى.
«إمبراطوريات المستقبل هى إمبراطوريات العقل» تشرشل.. «ما قرن شىء إلى شىء أحسن من حلم إلى علم ومن عفو الى مقدرة» عمر بن عبدالعزيز.. «إن الحناجر القوية لا تكسب المعارك، كما أن الاصوات العالية ليست بالضرورة تعبيرا عن القوة القادرة» السادات.. «إذا كانت رؤيتى أبعد من الآخرين فذالك لأننى أقف على أكتاف العمالقة» نيوتن.
«القوة تأتى من إرادة لا تقهر» غاندى.. «وحدنا يمكن أن نفعل القليل جدا، معا يمكننا القيام بالكثير وأن الناس الذين يفكرون، يشعرون، يعملون معا يصنعون الحضارة» هيلين كيلر.. وأختم رسالتى «بالله يكون فى عونك» لأن سقف التوقعات والأحلام والآمال كبيرة وليس هناك رئيس مصرى حكم مصر من قبل وهو محمل بهذه الآمال والتوقعات وأختم بكلمات غاندى «سيبقى ما فعلته لا ما قلته
