رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة اللاتينية تحتفل بذكرى عيد القدّيس متيّا الرسول

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة اللاتينية بذكرى عيد القدّيس متيّا، الرسول، الذي اختاره الرسل بدل يهوذا ليكون شاهدًا لقيامة الرب مع الأثني عشر وعُدَّ واحدًا منهم، بحسب ما نقرأ في سفر أعمال الرسل.

وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها إن "وفي تِلكَ الأَيَّام قامَ بُطرُسُ بَينَ الإِخوَة...فقال لأنّه متحمّس ولأنه الأول في المجموعة، هو دائمًا الأوّل الذي يبدأ بالكلام: "أيها الأخوة... هُناكَ رجالٌ صَحِبونا طَوالَ المُدَّةِ الَّتي أَقامَ فيها الرَّبُّ يَسوعُ مَعَنا... فيَجِبُ إِذًا أَن يَكونَ واحِدٌ مِنهُم شاهِدًا مَعَنا عَلى قِيامتِه". لاحظوا كيف أراد أن يكون الرسل الجدد شهود عيان. بالطبع كان على الرُّوح القدس أن يأتي، لكنّ بطرس علّق أهميّة كبرى على هذه النقطة. "هُناكَ رجالٌ صَحِبونا طَوالَ المُدَّةِ الَّتي أَقامَ فيها الرَّبُّ يَسوعُ مَعَنا"، هو يشير إلى أهمّية أن يكونوا قد عاشوا معه، لا رسل عاديّين فقط. بالفعل لقد تبعه الكثير من الناس في البداية..."مُذ أَن عمَّدَ يوحنَّا إِلى يَومَ رُفِعَ عنَّا. فيَجِبُ إِذًا أَن يَكونَ واحِدٌ مِنهُم شاهِدًا مَعَنا عَلى قِيامتِه." 

لم يقل بطرس: "شاهدًا على كلّ الباقي"، إنما قال فقط "شاهدًا على قيامته". إذ يكون جديرًا بالثقة أكثر، الرسول الذي يمكنه القول: "إن الذي أكل، وشرب وصُلِبَ، هو نفسه الذي قام". بالتالي، لا يجب أن يكون شاهدًا على الفترات السابقة، ولا على الفترات اللاحقة أو العجائب، إنما أن يكون شاهدًا على القيامة. فكلّ الباقي قد أُعلِنَ وكُشِفَ عنه، في حين أن القيامة تمّت في السرّ، ولم تكن ظاهرة إلا للبعض.

هذا والتقى اليوم، نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، مديري المشروعات، والمراكز التابعة لمكتب العمل بالإيبارشية، بإحدى قاعات مقر المطرانية.

حضر اللقا الأب بولس نصيف مسؤول المكتب بالإيبارشية، حيث استمع صاحب النيافة إلى جميع الآراء، والمقترحات من قبل الحاضرين مقدمًا لهم كلمات التشجيع، من أجل التفاني في الخدمة.

وأكد راعي الإيبارشية أهمية تطوير منهجيات أساليب العمل بالمشروعات المختلفة، واضعًا آليات العمل، خلال الفترة المقبلة، كما تمنى للجميع خدمة مثمرة.