رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد الشرقاوى: تعبت نفسيًا بعد توبيخ عادل إمام لى أثناء التصوير

محمد الشرقاوي
محمد الشرقاوي

رحل الفنان محمد الشرقاوي في مثل هذا اليوم 6 مايو عام 1996 عقب تعرضه لأزمة قلبية رحل على إثرها عن عمر يناهز الـ42 تاركًا إرثًا فنيًا كبيرًا.

خلاف محمد الشرقاوي والزعيم عادل إمام 

ورغم أن محمد الشرقاوي يعد أحد كوميديانات مصر، إلا أنه تعرض خلال مسيرته الفنية لأزمة مع الزعيم عادل إمام، حيث صرح محمد الشرقاوي، في أحد حواراته الفنية لإحدى المجلات وأوضح مدى تأثير هذا الخلاف عليه وعلى نفسيته قائلًا: «بعدما نجحت في فيلم الافوكاتو» أمام الفنان عادل إمام أراد الزعيم أن يشركني معه مرة أخرى في عمل فني يجمعنا معًا.

وأضاف محمد الشرقاوي، بالفعل وافقت فقد كان كل حلمي أن أدعم مشواري بمشاركة الزعيم في أكثر من عمل حتى أنال بعضًا من شهرته وانتشاره وخلال تصوير المشهد الأول من الفيلم وبخني عادل إمام بشدة أمام جميع العاملين في البلاتوه.

وتابع محمد الشرقاوي، في حواره، انتظرت أن يرد المخرج لي اعتباري أمام الجميع، إلا أن المخرج لم تكن شخصيته بالقوة التي تسمح له بمحاسبة نجم بحجم وشهرة عادل إمام فشعرت بالإهانة، الأمر الذي جعلني أغادر البلاتوه مرددًا «كرامتي ثم كرامتي ثم كرامتي».

عن محمد الشرقاوي 

ولد محمد إسماعيل رشوان، الذي عرف بعد ذلك بـ محمد الشرقاوي، يوم 16 يناير عام 1954 بمحافظة الشرقية، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 6 مايو عام 1996، ليشكل رحيله صدمة قوية لمحبيه وأصدقائه والمقربين له، إذ رحل في شبابه بعد أن تجاوز عامه الـ42 بأشهر قليلة.

تعلق قلب محمد الشرقاوي بالمسرح منذ طفولته، حتى عرف الطريق إليه وقدم على خشبته العديد من العروض المسرحية، لافتًا الانتباه إلى موهبته الفطرية، حتى إن المخرج جلال الشرقاوي تبناه في بداية مشواره مقتنعًا بموهبته وأسلوبه في الأداء، ولكي يرد الفنان الشاب الجميل سمى نفسه "محمد الشرقاوي" وتألق مع مخرجه المفضل في العديد من الأعمال منها على خشبة المسرح "راقصة قطاع عام" التي عرضت سنة 1985 وشارك في بطولته يحيى الفخراني وسماح أنور وعدد من الفنانين.

وتألق محمد الشرقاوي مع النجم عادل إمام من خلال فيلم "الأفوكاتو" مجسدًا شخصية (فتحي السيد)، واشتهر أيضًا بأعماله التي قدمها للأطفال ومنها سلسلة العرائس "بوجي وطمطم: محطة فلافيلو"، "بوجي وطمطم وأسرار جحا"، "بوجي وطمطم والفانوس السحري"، وأيضًا فوازير "عمو فؤاد ويا الأجداد"، ليشكل علاقة خاصة مع جمهور الأطفال.