رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانية: تأسيس اتحاد القبائل العربية يستهدف لم شمل الجبهة الداخلية

الدكتورة دينا هلالي
الدكتورة دينا هلالي

اعتبرت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، أن إعلان تأسيس اتحاد القبائل العربية، يأتي امتدادا للدور الوطني والتاريخي الذي يلعبه قبائل سيناء في مساندة الدولة المصرية ومواجهة الإرهاب، حيث أثبتت التجربة نجاحها في الوقوف جنبا إلى جنب مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، فى البناء والتنمية واليوم ينطلق ذلك الاتحاد في توقيت شديد التعقيد يتطلب وحدة الصف العربي وتقارب الرؤى بين قواعده للم شمل الجبهة الداخلية في ظل المخاطر التي تهددها خلال الفترة الحالية.

الحفاظ على الهوية المصرية 

وأوضحت عضو مجلس الشيوخ، أن كل مواقف القبائل تؤكد حرصها في الحفاظ على الهوية المصرية ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أنها تنطلق من الثوابت الوطنية للدولة المصرية، والتى ترتكز على ضرورة الاصطفاف الكامل وراء القيادة السياسية، وأن تكون حائط صد قويا في دحض الشائعات، لاسيما وأن المرحلة الراهنة تستوجب يقظة الجميع لمواجهة التحديات ومخططات الفتنة التى تواجه الوطن، وهو ما يعد استكمالا لدورها الذي حرصت على تعزيزه لدعم الدولة المصرية، وكانت ذراعًا لها فى محاربة الإرهاب من جهة وفى تنمية كل ربوع سيناء من جهة أخرى.

وأكدت "هلالي" أن الاتحاد يضم الكيانات القبلية ويقوم على التنوع والاستيعاب والتعاون، بين القبائل المختلفة، ما يجعله إضافة نوعية للعمل الأهلى، موضحة أنه يعكس إدراك القبائل التحديات التي تواجه مصر على كل المحاور الاستراتيجية، وحرصها على أن تكون في مقدمة صفوف الدفاع عن الدولة ومقدراتها الوطنية، وذلك حتى تكون ظهيرًا شعبيًا وجماهيريًا لدعم مؤسسات الدولة في سيناء، في ظل ما تحمله القيادة السياسية من تقدير لمكانة شيوخ القبائل ودورهم، ومن ثم سيكون ذلك الاتحاد إطارا تنظيميا يمد يده للتعاون مع الجميع على قاعدة مواجهة التحديات وقاعدة حماية كيان الدولة المصرية وقاعدة الدفاع عن المشروع الوطني للرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقالت "هلالي" إن حرص المؤسسين على أن يكون الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيسا شرفيا لاتحاد القبائل العربية، وتغيير اسم منطقة "العجرة" إلى مدينة السيسي، والتي تهدف لأن تكون من مدن الجيل الرابع، من حيث الخدمات والرقمنة والتقدم، تمثل تجسيدا لوفاء القبائل وحرصها على الوقوف بجوار الدولة بشكل متكامل، استكمالًا لدورها الوطني الذي كلل وضع سيناء على الخريطة التنموية للمرة الأولى في تاريخها بعد أن تم القضاء على الإرهاب والمتآمرين، والتي تأتي بمثابة تجديد لمعاهدة الرئيس السيسى على الوقوفِ صفا واحدا خلف القيادة الحكيمة.