رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ثروت الزينى: الإفراجات الجمركية مستمرة.. ولدينا مخزون يكفى أسبوعين

ثروت الزيني
ثروت الزيني

صرح ثروت الزيني، نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، بأن الحكومة مستمرة في إجراء الإفراجات الجمركية على مدخلات الإنتاج، وأن لديهم مخزونًا كافيًا لمدة أسبوعين على الأقل.

وأوضح الزيني في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن الإفراجات الجمركية تشمل 750 ألف طن من الذرة الصفراء و400 ألف طن من فول الصويا، وهي كميات تكفي قطاع الدواجن لمدة 15 يوما من الآن.

وأشار إلى أن سوق الدواجن تشهد استقرارًا في الوقت الحالي نتيجة توافر العملة الأجنبية واستقرار توريد المواد الخام، مشيرًا إلى أن هذا الاستقرار انعكس على أسعار الدواجن التي وصلت إلى 75 جنيهًا في بورصة الدواجن.

وبالنسبة لارتفاع أسعار البيض، قال الزيني إنه يرجع إلى قانون العرض والطلب، حيث إن الكمية المعروضة أقل من الكمية المطلوبة، مشيرًا إلى أن أسعار البيض ستشهد انخفاضًا مماثلًا لأسعار الدواجن، لكن ذلك سيحتاج إلى وقت أطول بسبب طبيعة إنتاج البيض، حيث يستغرق أكثر من 6 أشهر على عكس فترة إنتاج الدواجن التسمين التي تستغرق 45 يومًا فقط.

وأكد الزيني أن زيادة الإفراجات الجمركية وتوفير المواد الخام سيساعدان المربين على الشعور بالاطمئنان والعودة إلى المنظومة، مما سيؤدي إلى زيادة الإنتاج، مشيرًا إلى أن مصر لديها اكتفاء ذاتي من الدواجن، لافتًا إلى أن المقاطعة من قبل المستهلكين أمر ضروري في حالة ارتفاع الأسعار نتيجة تراجع القوة الشرائية.

وأضاف الزيني أن قطاع البيض شهد خروج عدد كبير من المربين منذ بداية الأزمة السابقة، مما أدى إلى انخفاض الكمية المعروضة من البيض وارتفاع الأسعار، ومع زيادة الإفراجات الجمركية وتوافر المواد الخام، فإن ذلك سيساعد المربين على العودة إلى القطاع والشعور بالاطمئنان.

وأوضح الزيني أن مصر لديها اكتفاء ذاتي من الدواجن، لكن المقاطعة من قبل المستهلكين أمر ضروري في حال ارتفاع الأسعار، مشيرًا إلى أن نصيب الفرد من البيض هو 100 بيضة سنويًا، بينما نصيبه من الدواجن هو 12.5 كيلوجرام سنويًا.

وبالتالي، يرى الزيني أن الأوضاع في قطاع الدواجن قد استقرت نتيجة استمرار الإفراجات الجمركية وتوافر المواد الخام، وأن هناك توقعات بتراجع أسعار البيض بشكل كبير في القريب العاجل، بعد خروج العديد من المربين من هذا القطاع.

كما أشار الزيني إلى أن استقرار سوق الدواجن يرجع إلى عوامل أساسية، أبرزها توافر العملة الأجنبية وانتظام توريد المواد الخام، وأن هذا الاستقرار انعكس على انخفاض أسعار الدواجن إلى 75 جنيهًا للكيلو في بورصة الدواجن، مما ساعد على تحسن القدرة الشرائية للمستهلكين.