رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"سيناء ما بين ملحمة التحرير وجهود التعمير".. ندوة لإعلام الداخلة احتفالًا بذكرى التحرير

جانب من الندوة
جانب من الندوة

نظّم مركز إعلام الداخلة بالوادي الجديد، اليوم، ندوة تثقيفية تحت عنوان "سيناء ما بين ملحمة التحرير وجهود التعمير" ضمن برنامج حافل للهيئة العامة للاستعلامات للاحتفال بالذكرى 42 لتحرير سيناء، تحت رعاية رئيس الهيئة ضياء رشوان وبتوجيهات رئيس قطاع الإعلام الداخلي الدكتور أحمد يحيى. 

شارك في الندوة التي استضافتها الوحدة المحلية لمركز ومدينة بلاط بالوادي الجديد، اللواء أركان حرب محمد عبدالمنعم حنفي رئيس جهاز المشروعات القومية بمحافظة الوادي الجديد، ورئيس مركز ومدينة بلاط المهندس سلامة محمد، والنائب الأول لرئيس مركز ومدينة بلاط ماهر حسين، وحضرها لفيف من قيادات الجيش والشرطة السابقين بالمحافظة، وقيادات تنفيذية وطبيعية وقيادات حزبية وأسر بعض الشهداء وأبناؤهم، وعدد من طلاب المدارس والشباب، أدار الندوة وأعدها للنشر مدير مركز إعلام الداخلة محسن محمد بمشاركة مروة محمد الإعلامية بالمركز.

وقال اللواء محمد عبدالمنعم رئيس جهاز المشروعات القومية بالمحافظة، إن تحرير سيناء حدث تاريخي مهم في تاريخ مصر، حيث استردت مصر أرض سيناء بعد صراع طويل مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن 25 أبريل عيدا قوميا يحتفل به المصريون ويعتبرا رمزا للنضال والتضحية من أجل الوطن وإحياء لهذه الذكرى الخالدة والغالية على كل مصري.

أضاف عبدالمنعم أن مصر تحتفل هذا الأسبوع بالذكرى ٤٢ لتحرير سيناء والذي، يعد إحياء لذكرى لذكرى يوم ٢٥ أبريل من ١٩٨٢ الذي شهد رفع العلم المصري على سيناء بعد استعادتها كاملة من إسرائيل ما عدا طابا بعد احتلال دام ١٥عاما.

وتابع "اكتمل تحرير سيناء بعد عودة طابا عام ١٩٨٨، حيث استطاعت الدبلوماسية المصرية تحقيق نجاح كبير باستعادة طابا ورفع العلم المصري عليها أيضا.

وأكد أنه في الوقت الذي بذلت فيه القوات المسلحة المصرية جهودا وتضحيات كبيرة دفاعا عن تراب الوطن وحرصًا على استرداد كل شبر من أرضه، فإن الدبلوماسية المصرية والعمل السياسي أظهرا حنكة كانت محط أنظار العالم أجمع بداية من المفاوضات والمباحثات التي أعقبت انتصار أكتوبر 1973، والذي مهد الطريق لتوقيع اتفاقية كامب ديفيد ١٩٧٩، وبعدها بثلاث سنوات حققت الدولة المصرية هدفها وتم إنسحاب إسرائيل من سيناء.

وأكد اللواء محمد عبدالمنعم أن سيناء تحظى بمكانة متميزة في قلب كل مصري مكانة صاغتها الجغرافيا وسجلها التاريخ وسطرتها سواعد ودماء المصريين على مر التاريخ فسيناء هي الموقع الاستراتيجي المهم، وهى المفتاح لموقع مصر العبقري في قلب العالم.

وقال اللواء محمد عبدالمنعم إن مصر وقيادتها السياسية تضع سيناء على رأس أولوياتها ولم تدخر يوما جهدا في سبيل تنميتها  وتحسين حياة سكانها، مؤكدا في هذا الصدد أن التنمية والإعمار خط الدفاع الأول عن سيناء، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية، كما نجحت في تحرير سيناء من المحتل الاسرائيلي، نجحت كذلك في تحويلها من بؤرة للإرهاب إلى واحة للتنمية على كافة المستويات حيث تبدي الدولة اهتماما كبيرا بتنفيذ المشروعات الاستثمارية الكبرى في مختلف القطاعات.

جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة