رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكري القديس جاورجيوس الشهيد

الكنيسة الكاثوليكية
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

تحتفل الكنيسة الكاثوليكية بمصر، اليوم، بذكري القديس جاورجيوس الشهيد

ونستعرض أبرز المعلومات عنه وفقًا الأب وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني 
 

  • وُلِد القديس جاورجيوس في عام 280م بكبادوكيا بتركيا من أبوين مسيحيين كانا من أصحاب الغِنى والشهرة الاجتماعية.
     
  • والده الأمير أنسطاسيوس حاكم ملاطية، والدته ثيوبستي من اللد في فلسطين ابنة ديونيسيوس حاكم اللد، فلما رُزقا بجاورجيوس اهتمّ والده بتربيته والتزامه بالآداب والأخلاق المسيحية المستقيمة ولقّنه العلوم الكنسية واللاّهوتية والقوانين والآداب وتعلّم اللغة اليونانية التي كانت في ذلك العصر لغة الثقافة كما أجاد الفروسية التي كانت مفخرة ذلك العصر.
  • كان جاورجيوس وسيم الطلعة فيّاض الحيوية، عالي القامة. كان والده انسطاسيوس رفيقًا للملك في أسفاره وفيها اطّلع على حقيقة ديانته المسيحية فأمر بقطع رأسه وعيّن مكانه أميرًا آخر وكان جاورجيوس عمره لا يتجاوز الرابعة عشر.
     
  • بعد استشهاد والده أخذت الوالدة ابنها وذهبت إلى مدينة اللد موطنها الأصلي ولها أملاك وافرة فيها. عَلِمَ الحاكم الجديد بهذا الشاب بشجاعة جاورجيوس وفروسيته، وهو في السابعة عشرة من عمره فأرسل بطلبه وبعث به إلى الإمبراطور الروماني ديوكلتيانس في فترة اضطهاد المسيحيين. وزوّده برسالة يوصي الإمبراطور بترقيته.
     
  • فأُعْجبَ به الإمبراطور ومنحه لقب أمير وخصّص له راتبًا شهريًا ضخمًا وأعطاه ألف جندي ليكونوا تحت إمرته فصار بحسب الوظيفة قائد الألف وعيّنه حاكمًا لعدّة بلاد وسجّل اسمه في ديوان الإمبراطورية مع العظماء وأهداه حصانًا ممتازًا.
     
  • وبعودته إلى فلسطين استقبله حاكمها بالحفاوة والتكريم. ولما بلغ من العمر عشرين عامًا توفّيت والدته وتركت فيه ذكرى طيبة جعلته يُكمل مسيرته مُثابرًا على الإيمان المسيحي وبالوقت نفسه اشتهر جاورجيوس بانتصاراته في الحروب حتى لُقِّبَ بـ " اللابس الظفر " ولما بدأ الإمبراطور ديوكلتيانس يضطهد المسيحيين ويُعذّبهم وأصدر أوامره بإجبارهم على عبادة الأوثان ومن يرفض منهم يُقْتَل على الفور.
     
  • أمر جنوده بإلقاء أشلاء القديس في بئر عميق بحيث لا يُمكِن أن يصل إليه أنصاره، ظهر عليه السيد المسيح مع ملائكته وأقام القديس من الموت وأعاده إلى الحياة سليم الجسم
    في الصباح أدخل إلى مجلس الإمبراطور فذهلوا جميعًا فقال الإمبراطور: هل هذا هو جاورجيوس أم شخص آخر يُشبهه؟ أخيرًا خطر على بال الإمبراطور فكرة إقناع جاورجيوس بتغيير إيمانه فطلب منه أن يحضر أمام الأصنام ويُقَدِّم لها العبادة اللاّئقة، فقَبِلَ جاورجيوس.
    فجمع الإمبراطور الأقطاب والشعب في الساحة العامة لرؤية جاورجيوس وهو يُقَدِّم للآلهة العبادة الوثنية.
  • كان ذلك في 23 إبريل 303 م. قام خادمه سقراطيس بنقل جثمانه من مكان استشهاده إلى مدينة اللد وعمل خادمه على إخفاءه جثمانه إلى حين تمّ نقل جسده الطاهر من مكان استشهاده إلى مدينة اللد في فلسطين سنة 323م، ووضع في الكنيسة التي شيدها على إسمه هناك الإمبراطور قسطنطين الكبير.