أشهر وتوثق ملحمة تاريخية.. تحرك برلمانى لتغيير اسم محافظة الدقهلية إلى المنصورة

تقدم نائب برلماني مستقل بمحافظة الدقهلية، بمقترح رسمي إلى الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، يتضمن رغبات ومطالب بتغيير اسم محافظة الدقهلية إلى مدينة المنصورة، كون الأخيرة هي الأشهر في المحافظة، واسمها يوثق الانتصار على الحملة الفرنسية.

وقال النائب أشرف الشبراوي، في مقترحه، إن اسم المنصورة هو الأفضل والمتعارف عليه بين الجميع، والاسم الحالي -الدقهلية- لا يتناسب مع الحاضر ولا المستقبل، راجيا دراسة الأمر ومناقشته في مجلس النواب.

وأضاف الشبراوي، في تصريح خاص لـ"الدستور"، أنه من المتداول أن المحافظة سميت الدقهلية نسبة إلى قرية “دقهلة”، وهي قديمة تقع حاليًا بمركز الزرقا في محافظة دمياط وليست في نطاق الدقهلية، أما مدينة المنصورة فهي من أشهر وأكبر مدن الإقليم، وعرفت بـ"جزيرة الورد"، لأنها كانت تضم جزرا للورد ومحاطة بالمياه من ثلاث جهات.

 أَسر لويس التاسع ملك فرنسا فى دار ابن لقمان

تابع: “عقب  النصر الذي حققته مصر على الحملة الفرنسية الصليبية السابعة، وأسر الملك لويس التاسع ملك فرنسا في دار ابن لقمان، عام 1250 ميلادية في المعركة التى سميت وقتها بمعركة المنصورة، تم تغيير اسم المدينة من (جزيرة الورد) إلى المنصورة”.   

برر النائب طلبه بأنه ليس من المنطق أن تحتفل الدقهلية بعيدها القومي بسبب المنصورة، ويتم تسميتها الدقهلية، إذ تتخذ 8 شهر فبراير من كل عام  للاحتفال بعيدها القومي، وهو يوافق ذكرى انتصار أهل المنصورة وعدد من أهالي مدن وقرى المحافظة على الحملة الفرنسية في معارك متفرقة".