رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نتائج مبيعات مخيبة للآمال.. تسلا تواجه تقلبات كبرى بسبب ضعف الإقبال

تسلا
تسلا

حققت شركة تسلا المملوكة لإيلون ماسك أسوأ أداء لها منذ قرابة 7 سنوات، حيث يستعد المساهمون للنتائج الفصلية المقرر الإعلان عنها في وقت لاحق من الأسبوع الحالي، في ظل محاولة الشركة إنقاذ نفسها من أزمات التباطؤ العالمي وحرب الأسعار العالمية، وتأتي أيضًا في ظل تحمس المساهمين بشأن السيارات ذاتية القيادة التي تركز الشركة على إنتاجها مؤخرًا.

 

نتائج مخيبة للآمال 

وبحسب صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، فإن النتائج الفصلية المخيبة للآمال، تثير تساؤلات بين المساهمين عما إذا كان التراجع السيئ في أداء الشركة له علاقة بالتغيرات الكبيرة التي طرأت على خطوط الإنتاج، حيث تباطأ إنتاج سيارة كهربائية تُعرف باسم الموديل 2 لصالح التركيز على سيارات القيادة الذاتية الربوتية، علمًا بأن موديل 2 أرخص بقرابة 25 ألف دولار.

وتابعت أن إيلون ماسك نفى وجود أي تغيرات خطط إنتاج الشركة، لكنه أكد أن ثمة تركيزًا بالفعل على سيارات القيادة الذاتية.

وأعلن ماسك خلال الأسبوع الماضي، عن أنه سيتم إطلاق سيارة آجرة آلية من تسلا في 8 أغسطس المقبل.

وتابعت الصحيفة أن المستثمرين في الشركة يواجهون عدة أزمات بداية من انخفاض سعر سهم الشركة، مرورًا بنتائج المبيعات المخيبة للآمال، والخطط المثيرة للجدل لنقل مقر الشركة من ديلاوير إلى تكساس، وحتى التساؤلات عن ما إذا كانت الشركة ستصبح شركة مصنعة واسعة النطاق أم مجرد مزود للتكنولوجيا المستقلة.

وقال جيمس أندرسون، الشريك الإداري في شركة Lingotto Investment Management، التي تمتلك أسهم في شركة تسلا: "سواء كان هذا تطورًا جيدًا أم لا، فإن الكشف العلني عن سيارة الأجرة ذاتية القيادية والإعلان عن موعد إطلاقها، يعد حاسمًا لتكنولوجيا القيادة الذاتية التي لطالما وعدت بها الشركة منذ فترة طويلة".

وقال توم سلاتر من شركة بيلي جيفورد، أحد أكبر 15 مساهمًا في شركة تسلا، إن هذا العام سيكون "أكثر هدوءً" بالنسبة لمبيعات تسلا.

وأضاف أنه بالرغم من نتائج المبيعات المخيبة للآمال بعض الشىء، فإن الكثير من المساهمين متحمسون بشدة للسيارات ذاتية القيادة، والتي تعد قفزة هائلة في خطوط إنتاج الشركة.

وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن تكنولوجيا القيادة الذاتية التي تقدمها شركة تسلا تمكن العملاء من الوصول إلى توجيه السيارة والفرملة والتحكم في السرعة دون أي تدخل بشري وتقدم الخدمة مقابل 99 دولارًا شهريًا، لكن هذه السيارات ليست ذاتية القيادة بشكل كامل، حيث يتعين على السائق الانتباه.