رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غرق فى المياه أثناء تعاطى المخدرات بالشرقية

جثة
جثة

«قعدة مزاج قلبت العيد لمأساة».. عقب انتهاء شهر رمضان حاول أحد الشباب البالغ من العمر ثمانِ وعشرون عامًا أن يسهر مع أصدقائه على شاطىء احدى الترع في مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية عقب أن جمعتهما جلسة مزاج ليغلبهما النوم؛ ويستيقظ أحدهما من النوم ولا يجد الآخر بجواره فما القصة؟

 

جلسة مزاج

البداية، كانت قبل أول ليلة في العيد عندما جلس اثنين من الأصدقاء الذين تجمعوا بسبب شرب المخدرات وقادتهما خطواتهما للاستقرار في الظلام بعيدًا عن أعين الناس خوفًا من المسائلة القانونية فجلسوا على شط ترعة قرية في مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية وفرشوا عدتهم وبدأوا في إشعال النيران وجلسوا حولها يتعاطون أنواع متعددة من المخدرات وبسبب كثرة التعاطي غلب أحدهم النوم ليستيقظ فلم يجد أحدا بجواره.

 

كاميرات المراقبة كشفت اللغز

ظن الشاب أن صديقه تركه وذهب لمنزله، فتوجه لمنزله فلم يجده فبدأ يبحث عنه بسبب رغبة مكبوتة أن مكروهًا أصابه ولكنه لم يجده ليعود إلى أسرته مرة أخرى يسأل عنه ليتأكد من عدم تواجده هنا ظن أنه سقط في المياه وغرق ولم يجد دليل سوى كاميرات المراقبة القريبة من مكان تواجدهما ليتأكد له عدم مروره أمامها منذ أن ذهبا معًا إلى مكانهم السالف.

 

أخطر الأهالي الأجهزة الأمنية وشرطة المسطحات وبدأوا يبحثوا عن جثة الغريق ليجدوه في قاع المياه وتم انتشال جثمانه وعقب أيام من التحقيقات وتشريح الجثمان اشتباها في وجود شبهة جنائية تم استخراج جثمان الشاب والتصريح بالدفن عقب ذلك.

 

أب منذ شهر 

وفي حالة من الحزن أكد أقارب المجني عليه «م ،م»، أن المتوفي كان شاب في حاله ولم يعلموا أنه يتعاطى المخدرات وأنه متزوج حديثُا ورزقه الله بطفل منذ ما يقرب من شهر، بينما الأخر الذي كان معه مسجل خطر تعاطي مخدرات وخارج حديثًا من السجن.

 

كان مركز منيا القمح تلقى بلاغًا يفيد غرق شاب في مياه احدى الترع، على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وعقب جهود تم انتشال الجثة، وتحرير المحضر اللازم بالواقعة.