رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"قواتكم ستدفع الثمن".. "أكسيوس" تكشف تفاصيل رسالة إيرانية شديدة اللهجة لإدارة بايدن

إيران
إيران

كشف تقرير لموقع "أكسيوس" الأمريكي اليوم الجمعة، عن أن ايران وجهت لإدارة بايدن رسالة شديدة اللهجة، عبر عدة دول عربية في وقت سابق هذا الأسبوع.

وأكد 3 مسئولين أمريكيين أن إيران أكدت في رسالتها، أن مشاركة الولايات المتحدة في المواجهة بين إسرائيل وإيران، سوف تُعرض القوات الأمريكية في المنطقة للهجوم.

التهديد الإيراني لإسرائيل 

وهدد المرشد الإيراني بـمعاقبة إسرائيل، لكن إيران أشارت من خلال قنوات خاصة إلى أن ذلك سيكون محدودًا.

وتعتقد إسرائيل والولايات المتحدة أن الهجوم الإيراني سيشمل إطلاق صواريخ باليستية وصواريخ كروز وطائرات بدون طيار هجومية من إيران إلى الأراضي الإسرائيلية.

ويقول مسئولون أمريكيون إن إدارة بايدن طلبت من إسرائيل إخطارها قبل اتخاذ  قرارات بشأن أي عملية انتقامية ردًا على الإيرانيين.

وقال المسئولون الأمريكيون إن الإيرانيين أبلغوا في الأيام الأخيرة العديد من الحكومات العربية أنهم يعتبرون الولايات المتحدة مسئولة عن الهجوم الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل الجنرال الإيراني في دمشق، بغض النظر عن الجهود الأمريكية للنأي بنفسها عن الضربة.

وقال مسئول أمريكي كبير إن الولايات المتحدة تؤكد أنها لم تشارك في الضربة.

وقال البنتاجون إن وزير الدفاع لويد أوستن أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت في اتصال هاتفي يوم الخميس أن إسرائيل "يمكن أن تعتمد على الدعم الأمريكي الكامل للدفاع عن إسرائيل ضد الهجمات الإيرانية التي هددت بها طهران علانية".

وقال مسئول أمريكي لموقع أكسيوس إنه لم يكن واضحًا من الرسالة التي تم تلقيها عبر العديد من الدول العربية ما إذا كان الإيرانيون يهددون بمهاجمة القوات الأمريكية إذا ساعدت إسرائيل في اعتراض الصواريخ الإيرانية أو فقط إذا شاركت في الانتقام الإسرائيلي.

وقال مسئول أمريكي إن إدارة بايدن تُجري اتصالات مع الشركاء الإقليميين لمناقشة جهود إرسال رسائل إلى إيران لعدم تصعيد الوضع.

وأضاف المسئول أنهم كانوا على اتصال أيضًا بإسرائيل، للتأكد من أنهم قادرون على الدفاع عن أنفسهم وفي الوقت نفسه منع تصاعد التوترات.

 قال مسئولون أمريكيون وإسرائيليون إن قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل إريك كوريلا موجود في إسرائيل لتنسيق الجهود الدفاعية الأمريكية الإسرائيلية قبل أي ضربة إيرانية محتملة.

وبحسب التقرير الأمريكي فقد شعرت إدارة بايدن أن إسرائيل لم تتشاور معها ولم تعطها إشعارًا مناسبًا قبل ضربتها في دمشق التي أسفرت عن مقتل الجنرال الإيراني، على الرغم من أن مثل هذه الضربة كان من الممكن أن تكون لها آثار على القوات الأمريكية في المنطقة.