العدوان الإسرائيلي على غزة.. حصيلة 186 يوما من الحرب
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، في اليوم 186 للحرب على غزة، والمتمم لشهر رمضان المبارك، حرب الإبادة الجماعية على الفلسطينيين في غزة، حيث استمر في قصف أهل القطاع الذين يواجهون المجاعة وسوء التغذية، عبر شن عشرات الغارات العشوائية على مناطق متفرقة من القطاع، في ظل وضع كارثي وقاسٍ في المستشفيات، ونزوح أكثر من 90% من السكان إلى الجنوب.
وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الثلاثاء- منازل المواطنين وتجمعات النازحين بمناطق متفرقة من القطاع، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى. بينما أعلنت المقاومة الفلسطينية أنها استهدفت خلال 72 ساعة هدفًا حيويًا في الأراضي المحتلة وقاعدة "حتسريم" الجوية في بئر السبع.
أبرز التطورات التي شهدتها غزة على الأرض:
- استشهاد مواطن وإصابة آخرون في قصف استهدف لجان العشائر المسؤولة عن تأمين المساعدات جنوب شرقي مدينة غزة.
- استشهاد مواطن وإصابة آخرون في قصف استهدف حي التنور شرق رفح جنوبي القطاع.
- استشهاد مواطن وإصابة 20 آخرون في قصف استهدف على منزل عائلة الأشعل في مدينة دير البلح وسط القطاع.
- شن غارة جوية في محيط شارع المدارس بدير البلح وسط القطاع.
- شن غارة عنيفة على بيت لاهيا شمالي القطاع.
- عودة مواطنون إلى مدينة خان يونس بعد أن انسحب الاحتلال منها.
أبرز إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على غزة:
في تقرير لوكالة معًا، أفادت بأنه على مدار 185 يومًا على حرب الإبادة الجماعية، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 2941 مجزرة راح ضحيتها 40207 شهيدً ومفقودًا وصل منهم 33207 شهيدًا إلى المستشفيات بينهم9568 سيدة و14520 طفلًا من ضمنهم 30 طفلًا استشهدوا نتيجة المجاعة، و485 شهيدًا من الطواقم الطبية و65 شهيدًا من الدفاع المدني و140 شهيدًا من الصحفيين. بينما وصل عدد المفقودين إلى 7 آلاف مفقودًا.
وفيما يتعلق بعدد المصابين أفادت الوكالة بوصول عددهم إلى 75933 مصابًا، 73% منهم من الأطفال والنساء، مبينة أن 17 ألف طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما.
وأشارت إلى أن 11 ألف جريح بحاجة للسفر للعلاج "إنقاذ حياة وخطيرة"، و10 مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة إلى علاج و1 مليون و89 ألف مصابًا بالأمراض المعدية نتيجة النزوح بينها 8 آلاف حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي بسبب النزوح.
كما نبهت إلى أن 60 ألف سيدة حامل مُعرّضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية وأن 350 ألف مريض مزمن معرضون للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية.
