رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محافظ أسيوط يوجه بسرعة الانتهاء من مشروعات الطرق وفقًا للخطة الزمنية

جانب من اجتماع محافظ
جانب من اجتماع محافظ اسيوط

أكد اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، على تقديمه أوجه الدعم الممكنة لنهو أعمال مشروعات المحاور والطرق والكبارى التى يجرى تنفيذها بمراكز المحافظة، وفقًا للخطة الزمنية، وذلك لتقديم خدمات أفضل للمواطنين وتنفيذ توجهات الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تحقيقًا لرؤية مصر 2030 وخطط التنمية المستدامة.


وأشار اللواء عصام سعد إلى أهمية التنسيق والتعاون بين كل الجهات المعنية في هذا الشأن، لتنفيذ مشروعات الطرق والمحاور، للوصول لأعلى نسب إنجاز في أسرع وقت ممكن ووفقًا للمواصفات والمعايير الفنية المحددة، فضلًا عن صيانة الطرق وتطوير نظم الصيانة.


جاء ذلك خلال لقائه بالمهندس مصطفى مسعود، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة السابعة بأسيوط بالهيئة العامة للطرق والكباري.


تنفيذ مشروعات بالمحافظة بتكلفة 600 مليون جنيه


وتناول اللقاء، آخر المستجدات بشأن المشروعات الجاري تنفيذها على أرض المحافظة في قطاع الطرق والكباري ونسب التنفيذ ومراحل العمل كـ(محور منفلوط العلوي، ومحور أبوتيج وازدواج الطريق الزراعي "أسيوط/ ديروط" بمرحلتيه بإجمالي أطوال 33.4 كم للمرحلتين، وبتكلفة 600 مليون جنيه،... ) وغيرها، بالإضافة إلى ما تم الوصول إليه بشأن دراسة المواقع المقترحة لإنشاء بعض الكباري الداخلية بـ(منفلوط والقوصية وديروط وصدفا)، وما سيتم خلال الفترة المقبلة، فضلًا عن مناقشة معوقات التنفيذ وآلية وضع حلول لها.


وأشار إلى جولاته الميدانية ونزوله إلى أرض الواقع لتفقد مراحل العمل واجتماعاته الدورية لمتابعة تنفيذ المشروعات التنموية الخدمية، للاطمئنان على سير العمل وفقًا للمواصفات والمعايير المحددة وبناءً على الجدول الزمني المقرر للمشروعات، لافتًا إلى العمل على تذليل العقبات التي قد تواجه سير العمل لهذه المشروعات التنموية والخدمية بالمحافظة التابعة لقطاع النقل والطرق والكباري وفقًا للإمكانات المتاحة، بحيث يتم استكمال شرايين التنمية.


وأوضح أن المحاور العلوية الجاري تنفيذها تعمل على تقليل المسافات البينية بين محاور النيل إلى 25 كيلومترًا، لتسهيل حركة تنقل المواطنين، ويربط بين شبكة الطرق شرق وغرب النيل وتقديم خدمة المشروعات التنموية والمجتمعات العمرانية الجديدة والإسراع بمعدلات التنمية في الصعيد.