رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يوم التوعية باضطراب الهوية الانفصامية.. كل ما تحتاج معرفته عن هذا المرض

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يصادف اليوم الثلاثاء 5 مارس الاحتفال بيوم التوعية بـ اضطراب الهوية الانفصامية 2024، المعروف أيضًا باسم اضطراب الشخصية المتعددة، ويتم الاحتفال به كل عام لرفع مستوى الوعي حول الصعوبات التي يواجهها الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الهوية الانفصامية وما يمكننا القيام به لتحسين مستويات حياتهم، وفيما يلي بعض الأشياء التي يجب أن نعرفها.

وبحسب " hindustantimes"، هو الحالة التي يعتقد فيها الشخص أن لديه عدة أشخاص يعيشون داخل عقولهم، فكل شخص لديه ما يحبه ويكرهه وتاريخه وشخصياته، وغالبًا ما يتم التحكم بهم من قبل شخصيات متعددة وقد يواجهون صعوبات في مواصلة حياتهم الطبيعية. 

 

بعض أعراض اضطراب الهوية الانفصامية هي الاندفاع، أو سلوك التدمير الذاتي، أو إيذاء النفس، والقلق، والانفصال، وتقلب المزاج، وفي كثير من الأحيان، لا يتم تشخيص اضطراب الهوية الانفصامية إلا في مرحلة لاحقة، أو ما هو أسوأ من ذلك، لا يتم تشخيصه على الإطلاق، وفقًا لـ" hindustantimes".

أسبابه

يمكن أن يحدث اضطراب الهوية الانفصامية نتيجة لصدمات الطفولة والتجارب المؤلمة الماضية وسوء المعاملة، ويشمل علاج اضطراب الهوية الانفصامية العلاج بالكلام والعلاج السلوكي المعرفي والعلاج النفسي.

 

الوقاية والعلاج

وأفضل طريقة للاحتفال بيوم التوعية باضطراب الهوية الانفصامية هي إجراء اختبار اضطراب الشخصية الانفصامية لاستكشاف سمات شخصيتنا ومعرفة تأثير الصدمات التي نتعرض لها ومحفزاتها على شخصياتنا، وغالبًا ما يواجه الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الهوية الانفصامية صعوبة في التعبير عن تحدياتهم ويعانون من فقدان الذاكرة بسبب الأحداث أو المواقف المهمة التي تعاملوا معها في الماضي. 

في يوم التوعية باضطراب الهوية الانفصامية، يمكننا حثهم على مشاركة تجاربهم مع الآخرين والمساعدة في خلق المزيد من الوعي، ويمكننا أيضًا أن نتعلم أن نكون أكثر تعاطفًا مع الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الهوية الانفصامية ومعرفة المزيد عن اضطراب الشخصية الانفصامية واستكشاف طرق لمساعدة الأشخاص الذين يتعاملون معه.