رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أنقذوا غزة من المجاعة.. رواد التواصل الاجتماعي ينددون بمنع دخول المساعدات (تحليل بيانات)

أرشيفية
أرشيفية

تتصاعد الأصوات من قطاع غزة المحاصر الذي يواجه أعنف ضربات جيش الاحتلال منذ بدء عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي، حيث صرخات الاستغاثة ونداءات لإنقاذ القطاع من مأساة إنسانية حقيقية بسبب نقص المواد الغذائية والوقود، ووسط هذه الأزمة، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج #أنقذوا_غزة_من_المجاعة كمحاولة للفت أنظار العالم لمساعدة الشعب الفلسطيني المحاصر، فهل سينجح نشطاء مواقع التواصل في الضغط من أجل كسر الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية؟ 

وهنا قامت "الدستور" بتحليل هذا الهاشتاج الذي اشتعل بين تريندات "تويتر" خلال الساعات الماضية، وذلك باستخدام عدد من أدوات تحليل البيانات.

وباستخدام أداة "Tweet blinder"، حظي إعادة التغريد بالنسبة الأكبر خلال الثلاثاء، والتفاعل مع الهاشتاج، وذلك بنسبة 69.50%، يليها التغريدات بالصور واللينكات بنسبة 17.5%، وفي المرتبة الثالثة تأتي التغريدات المكتوبة التغريدات بنسبة 11 %، وفي المرتبة الأخيرة الردود على التغريدات المنشورة بنسبة 3%.

وباستخدام أداة "social searcher"التي تقوم بتحليل أكثر من موقع تواصل اجتماعي تفاعل مع التغريدات، تصدر موقعي "فكونتاكتي" النسبة الأكبر في التفاعل مع الهاشتاج، وهو موقع للتواصل الاجتماعي يمكن الدخول إليه مجانًا، مشابه لموقع "فيسبوك"، يعدّ الموقع الأكثر شعبية في روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا وكازاخستان، وله شعبية بين المستخدمين العرب، تأسس عام 2006 ويحتوي على الكثير من اللغات ومن بينها اللغة العربية ويسجل به أكثر من 100 مليون مستخدم شهريًا.

وكانت نسب المتفاعلين على الهاشتاج متصدرة في موقع " فكونتاكتي" بنسبة 71.4%، ثم موقع "ريديت" بنسبة 28.6%.

وكانت الساعات التي وصلت للذروة خلال أمس الإثنين، من الساعة 12 إلى 1 مساءً، ومن الساعة 6 إلى 8 مساءً بنسبة 21%، بالنسبة لتفعيل هذا الهاشتاج على مواقع التواصل الاجتماعي كلها.

وانتقلنا بعد ذلك للتحليل من خلال أداة "جوجل تريند"، وفيها نجد أن أستراليا من أعلى الدول التي كانت بها عمليات بحث عن "مجاعة غزة"، بموجب 100 عملية بحث في الدقيقة، ثم المملكة المتحدة 88 عملية بحث في الدقيقة، ثم فرنسا 69 عملية بحث في الدقيقة، ثم كندا بموجب 61 عملية بحث في الدقيقة.