رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حزب الجيل يهنئ الرئيس السيسى على ثقة الشعب المصرى: نسبة الإقبال غير مسبوقة

 الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

هنأ حزب الجيل الديمقراطي الرئيس عبد الفتاح السيسي بفوزه بثقة جماهير شعب مصر العظيم، في انتخابات ديمقراطية تعددية شفافة شهدت إقبالا كبيرا وغير مسبوق على صناديق الانتخاب، وأثبتت أن الشعب المصري يعى حجم التحديات التي يواجهها الوطن، وأن المصريين اختاروا طريق الجمهورية الجديدة من خلال هذه الانتخابات التاريخية والفارقة. 
وأكد الحزب أن المصريين عندما اختاروا الرئيس عبدالفتاح السيسي عبّروا عن لحظة إجماع وطني تعيد للأذهان لحظة ثورة 30 يونيو، ولعل الانتخابات الرئاسية 2024 هي تأكيد على الانطلاق من ثورة 30 يونيو لتحقيق الجمهورية الجديدة، التي قوامها السيادة الوطنية وتكافؤ الفرص والعدالة والتنمية. 

وقال الحزب، إن حجم الإقبال الكبير من المصريين، هو تأكيد على حجم الوعي الاجتماعي في مصر، فقد أكد المصريون أن تحملهم للاعباء الاقتصادية خلال الفترة الماضية كان نابعًا من وعي وإجماع مصري على قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى يؤمن المصريون بأنه رجل قادر على مواجهة التحديات الصعبة التي يعيها المصريون ويفهمون آثارها. 

وأضاف الحزب، أن رسالة الشعب المصري للعالم اليوم، هي التأكيد على ثقة المصريين في قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهى إجماع مصر كلها على استكمال ما بدأه في حماية السيادة الوطنية المصرية على كامل التراب الوطني، وعلى رأسه سيناء الحبيبة، مؤكدين بالاقتراع الديمقراطي الدستوري، اتساقهم مع الموقف المصري الرسمي مما يجري من حرب إبادة على الأشقاء في فلسطين المحتلة، ورفض مصر أى محاولات لتهجير المصريون من غزة الى سيناء. 

وقال الحزب، «نقول للرئيس عبد الفتاح السيسي، إن المصريون أكدوا ثقتهم المطلقة في نهجكم الوطني، تلك الثقة التي ولدت في 30 يونيو 2013، وتحمل فيها المصريون خلفكم أعباء التحول التاريخي اقتصاديا واجتماعيًا وسياسيًا، عرفكم المصريون سيادة الرئيس  شجاعًا هادئًا تمتلك ضميرًا وطنيًا مخلصًا وعزمًا لا يلين، لم تتاجر بأى أزمة، أو تستغل أي ظرف سياسي، وإنما كنتم دومًا مصدرًا لثقة المصريين في أن القرار المصري مبني على حسابات الوطنية المصرية في ظل عالم يعيش حالة تأسيس صعب ومرتبك  لنظام دولي جديد».

وأضاف الحزب موجهًا حديثه للرئيس السيسي: «وثق فيكم المصريون، وتحملوا خلفكم سيادة الرئيس أكبر حرب نفسية عاشها المجتمع المصري في تاريخه، كل ذلك لم يكن من فراغ، وإنما لأن للمصريين أملًا وجدوه فيكم، بأن يصبح المستقبل كله للمصريين في ظل مجتمع قائم على تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية واقتصاد قومي ناهض ونام، ونظام ديمقراطي يحافظ على مكتسبات الوطن.  وفى هذا الإطار نؤكد تقديرنا وشكرنا كل المرشحين للانتخابات الرئاسية على ما قدموه من ممارسة سياسية محترمة وهادفة تليق بالمشهد الديمقراطي الذى صنعه الشعب المصري».