بسبب عنف المستوطنين فى الضفة.. الاتحاد الأوروبى يرفض بناء مستوطنات جديدة
جدد الاتحاد الأوروبي، رفضه بناء المستوطنات والأنشطة ذات الصلة التي وافق عليها الكنيست في الميزانية المعدلة لعام 2023.
معارضة بناء المستوطنات
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان له، الأحد: يشعر الاتحاد الأوروبي بقلق بالغ إزاء الالتزام بتمويل إضافي لبناء المستوطنات والأنشطة ذات الصلة التي وافق عليها الكنيست في الميزانية المعدلة لعام 2023.
وتابع البيان: يكرر الاتحاد الأوروبي معارضته لسياسة وأنشطة الاستيطان الإسرائيلية، بما في ذلك داخل القدس الشرقية وما حولها، في سياق تزايد العنف ضد الفلسطينيين من قِبل المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية المحتلة، والذي وصل إلى مستويات غير مسبوقة ومنذ الهجمات التي شنتها حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر، تزايد عنف المستوطنين بشكل كبير حيث أُجبر حوالي 1000 فلسطيني على ترك منازلهم.
وقال البيان: إن توسيع المستوطنات غير القانونية والتهجير القسري للفلسطينيين يقوض الأمن في الضفة الغربية، وهذا لا يجعل إسرائيل أكثر أمنًا، تشكل المستوطنات انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي، وعقبة رئيسية أمام حل الدولتين، وتهديدًا للاستقرار الإقليمي.
العزلة الدولية
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلًا عن مصادرها، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تخشى الشعور بالعزلة جراء دعمها تل أبيب، بينما تتزايد حالة الغضب ضدها حول العالم.
دعم بايدن تل أبيب
وقالت الصحيفة: يأتي دعم بايدن لإسرائيل على حساب السياسة الخارجية الأمريكية ويشعر شركاء أمريكا وحلفاؤها بإحباط متزايد، لأن الولايات المتحدة لا تستخدم ما يكفي من النفوذ لحماية حياة الفلسطينيين.
وقالت الصحيفة: عندما حذر الرئيس بايدن إسرائيل هذا الأسبوع من أنها تخسر الدعم الدولي بسبب الحرب في غزة، كان بإمكانه أن يحذر أيضًا من أن إدارته لديها أيضًا الكثير لتخسره.
لقد وعد بايدن، الذي تم انتخابه قبل ثلاث سنوات باعتباره رئيس السياسة الخارجية الأكثر خبرة في التاريخ، باستعادة عباءة القيادة العالمية باعتباره شريكًا قويًا وموثوقًا به من أجل السلام والتقدم والأمن، وبعد سنوات ترامب الانعزالية، أعلن عن أن «أمريكا عادت».