"وفا": شهداء وجرحى فى قصف للاحتلال لمناطق مختلفة بغزة
استشهد فلسطينيون وأصيب آخرون، الأربعاء، خلال قصف طائرات الاحتلال الحربية ومدفعيته، مناطق مختلفة من قطاع غزة المحاصر منذ 40 يومًا جوًا وبرًا وبحرًا.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن طفلة استشهدت، وأصيب آخرون، باستهداف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الزقزوق في مخيم خان يونس جنوب القطاع.
أضافت أن طائرات الاحتلال شنت غارة أيضًا على منزل لعائلة فياض في بلدة القرارة شرق خان يونس، ما أدى لاستشهاد 6 مواطنين بينهم نساء وأطفال، وعدد من الجرحى.
وأشارت إلى أن طائرات الاحتلال ألقت منشورات على مناطق "خزاعة، وعبسان، وبني سهيلا، والقرارة"، تطالبهم بترك منازلهم والنزوح إلى مدينة خان يونس.
ونقلت الوكالة الفلسطينية عن مصادر محلية، قولها إن "طائرات الاحتلال قصفت مسجد الصبرة قرب حارة دغمش في حي الصبرة بمحافظة غزة، وقصفت مسجد التقوى قرب الشيخ رضوان غرب غزة، كما استهدفت منزلًا ملاصقًا لمسجد الإمام الشافعي بحي الزيتون جنوب غزة، ما أدى لانهيار أجزاء من جدران المسجد وإصابة عدد من المواطنين.
ووسط قطاع غزة، استشهد وأصيب عشرات المواطنين، خلال قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي عدة شقق في عمارة سكنية بمخيم النصيرات.
كما استشهد مواطنان بقصف الاحتلال منزلًا في مخيم البريج وسط القطاع.
وأفاد شهود عيان، بتوقف العمل في مطحنة السلام في دير البلح، جراء قصفها بمدفعية الاحتلال الإسرائيلي.
قصف المصدر الوحيد لإنتاج الدقيق
وقال شهود العيان أيضًا: "إن المدفعية الإسرائيلية المتمركزة على سياج الفصل الشرقي قصفت مطحنة القمح الوحيدة التي كانت تعمل في القطاع، ما أدى إلى توقفها عن العمل".
ووفقًا لـ"وفا" فإنه بقصف تلك المطحنة يتوقف قطاع غزة بالكامل عن إنتاج الدقيق.
وفي الشمال، قصفت طائرات الاحتلال الحربية بشكل متتالٍ محيط مستشفى الإندونيسي.
على مدار 40 يومًا، تواصل قوات الاحتلال الصهيوني، محرقتها الدامية في قطاع غزة، بتكثيف الغارات واقتحام مجمع الشفاء الطبي بعد 6 أيام من الحصار والقصف، مع استمرار قصف المنازل على رءوس قاطنيها واستهداف محطات إرسال الاتصالات والإنترنت، ومواصلة جرائم الإبادة الجماعية، مع تصاعد عمليات التوغل البري من عدة محاور وسط مقاومة شرسة.
