المؤتمر: مباحثات الرئيس السيسى ونظيره الجنوب سودانى تعكس عمق العلاقات بين البلدين
قال الدكتور أحمد منصور نائب رئيس حزب المؤتمر عن المصريين بالخارج، إن زيارة رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير، ولقاءه الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية تعكس عمق العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين ونموذج يحتذى به في العلاقات الدولية.
روابط تاريخية
وأوضح منصور، في تصريحات صحفية له، أن البلدين تجمعهما روابط أزلية وتاريخية واستراتيجية ممتدة من خلال التعاون المشترك في مختلف المجالات السياسية والتعليمية والأمنية والثقافية وغيرهاتعززها أواصر التعاون المشترك والتقارب بين البلدين.
الزيارة الأولى
وأشار الدكتور أحمد منصور، إلى أن زيارة رئيس جنوب السودان لمصر هي الأولي له منذ بدء الأزمة بالسودان في منتصف أبريل الماضي، بالإضافة إلى أن الزيارة تأتي في توقيت هام للغاية بالنسبة لجنوب السودان حيث إن الدولة الشقيقة مقبلة على مرحلة هامة وهي الاستحقاق الانتخابي الرئاسي المقرر له في ديسمبر 2024.
وأكد الدكتور أحمد منصور أن الدولة المصرية تحرص على دعم واستقرار وأمن شعب جنوب السودان، وتعزيز العلاقات بين البلدين على الأصعدة كافة، علاوة على أن العلاقات بين مصر وجنوب السودان تشهد حاليًا ازدهارًا غير مسبوق في مختلف أوجه التعاون.
ولفت نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن اللقاء بين الرئيسين شهد تشاورا ومباحثات حول الجهود الرامية لتسوية الأزمة القائمة في دولة السودان حفاظًا على سلامة وأمن السودان، على النحو الذي يحافظ على سيادة ووحدة وتماسك الدولة السودانية، ويصون مصالح الشعب الشقيق.
يذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قد استقبل أمس رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير، وقال الرئيس السيسي، إنه تم الاتفاق على تعزيز الشراكة الاستراتيجية المتكاملة بين البلدين في مختلف المجالات، كما أن مصر لن تدخر جهدًا نحو الوقوف بجانب جمهورية جنوب السودان.
وأكد دعم مصر الكامل جهود الرئيس "سلفا كير" وجميع الأطراف من أجل تحقيق السلام في البلاد، ودعم مصر الكامل لجهود الحكومة لتلبية تطلعات شعب جنوب السودان الشقيق نحو السلام والاستقرار والتنمية.
