محافظ شمال سيناء بملتقى ثقافة وفنون المرأة: حرب الاستنزاف مهدت الطريق لنصر أكتوبر
استمرت فعاليات الملتقى الثقافي الثالث عشر لثقافة وفنون المرأة للمحافظات الحدودية "أهل مصر" المقام بمحافظة شمال سيناء برعاية وزارة الثقافة برئاسة د. نيفين الكيلانى، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيونى، وتستضيف فيه حوالى 200 فتاة وسيدة من محافظات شمال وجنوب سيناء، أسوان، مطروح، الوادى الجديد، حلايب وشلاتين، القاهرة.
وجاءت بداية اليوم الختامي للملتقى الـ 13 بزيارة وفود الملتقى لمدرسة الشهيد اللواء أحمد عسكر بنا بمدينة العريش، بحضور حنان موسى رئيس الإدارة المركزية لبحوث ودراسات المرأة بالهيئة العامة لقصور الثقافة، والدكتور دينا هويدى المشرف المنفذ للملتقى، وأشرف المشرحاني مدير عام فرع ثقافة شمال سيناء، واللواء محمد عبدالفضيل شوشة محافظ الإقليم.
وقال اللواء عبدالفضيل شوشة : وجود ومشاركة الملتقى الـ 13 لثقافة وفنون المرأة الحدودية في فعاليات الاحتفال باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر بمثابة إضافة نوعية، ليتعرف فتيات ونساء المحافظات الحدودية عظمة أرض الفيروز، وما دفعناه من دماء شريفة من أجل تحريرها، بدءًا من حرب أكتوبر وصولًا للحرب على الإرهاب.
من جهتها، أكدت حنان موسى رئيس الإدارة المركزية لبحوث ودراسات المرأة أن الملتقى يضم وفود 6 محافظات حدودية بالإضافة إلى القاهرة، والهدف منه المزج بين ثقافات أهالي المحافظات الحدودية وباقي محافظات مصر.
ولفتت إلى أن الملتقى في دورته الحالية جاء بصبغة تراثية هدفها تعريف فتيات ونساء المحافظات الحدودية بأهمية ما يمثله التراث بدءًا من الزي إلى الأرض.
وأشارت دينا هويدي المشرف التنفيذي للملتقى إلى أن مشاركة الملتقى لفعاليات احتفال شمال سيناء باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر جاء بمثابة رسالة لصناعة جنود على وعي حقيقي بأهمية أرض سيناء وتراثها، وما بذلته القوات المسلحة من جهود في القضاء على الإرهاب.
وأكدت أن تدشين الملتقى على أرض سيناء، جاء بمثابة إضافة حقيقية لغرس قيم العزة والكرامة في نفوس فتيات ونساء المحافظات الحدودية والتعريف بتاريخهم المشرف.
ولفتت "هويدي" إلى أن الملتقى قدم عددًا من الفعاليات الثقافية والاجتماعية منها دوائر الدعم النفسي، إلى جانب العديد من الورش الفنية، التي حققت الدمج الثقافي والاجتماعي بين فتيات ونساء المحافظات الحدودية المشاركات.
من جهته، قدم اللواء عبدالفضيل شوشة محاضرة حول التخطيط والإدارة والإعداد لحرب السادس من أكتوبر، مؤكدًا أن ما عاشته مصر في 67 لم يكن هزيمة، كوننا لم نتمكن فيها من محاربة العدو، وما بعد 67 أخذت القوات المسلحة تتعافى سريعًا، ولعبت حرب الاستنزاف دورًا كبيرًا فى تحقيق النصر.
وأشار إلى أن القوات المسلحة عبر فرق الصاعقة والمشاة والمدفعية والقوات البحرية خاضت العديد من المعارك التي تدرس في الأكاديميات العكسرية المصرية، مثل معركة رأس العش، وتدمير المدمرة إيلات وغيرها.