متطوع فى "حياة كريمة": المبادرة حققت لى حلم الطفولة
خصصت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" عددًا من المتطوعين في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، للتواصل مع الحالات التي يتم تحويلها إلى مستشفيات وزارة الصحة، من أجل التأكد من حصولها على الرعاية اللازمة، وحل المشاكل والأزمات التي تقف أمامها، والتواصل مع المستشفيات من أجل تسهيل حصولهم على الرعاية، استكمالًا لجهود المبادرة داخل تلك القرى وتقديم كل الرعاية للسكان.
المبادرة حققت لي حلم الطفولة
"محمد طارق" شاب في العقد الثاني من العمر، يعمل موظف في أحد مصانع السلع الغذائية، بمحافظة الجيزة ، لكنه منذ الصغر وهو يحلم بمساعدة الأهالي والفقراء، ولم يجد طريق التطوع الصحيح لذلك بات يبحث ويسأل عن الطريق الصحيح لمساعدة الفقراء داخل القرى النائية بالمحافظة، وأثناء تفكيره جاء فريق تابع للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" واقترح على السكان الانضمام لهم، فكان "محمد" من أول الشباب المتقدمين في التطوع ، وذلك لمعرفته الشديدة بالخير الذي تقدمه المبادرة للفقراء.
وقال"محمد" لـ"الدستور" إنه متطوع منذ عامين داخل مبادرة "حياة كريمة" ومنذ هذه الفترة قدمت المبادرة الكثير من الخدمات للسكان داخل القرى النائية بالمحافظة، ومنها ترميم المنازل المتهالكة وإدخال المياه النظيفة للمنازل، وتطوير شبكات الصرف الصحي ورصف الطرق وإنارتها، إلى جانب توفير الكثير من الوظائف للشاب وإدراج العديد من النساء لمعاش تكافل وكرامة، وذكر أن "حياة كريمة" تهتم بمتابعة الحالات الحرجة التي يحولها أطباء القوافل إلى المستشفيات، للتأكد من حصولها على الرعاية الصحية المرجوة.
وأضاف، أن الحالات التي تقف أمامها مشكلات أو عقبات، تتواصل معها المبادرة الرئاسية، من أجل تذليل العقبات أمامها، وتسهيل حصولها على الرعاية الصحية، وأوضح أن كل المتطوعين في المبادرة يؤمنون بأهمية دورهم الكبير، حيث إنهم يبحثون عن المشاكل التي واجه السكان ومن ثم يقدمون لها الحلول في وقت قصير، موجهًا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على تلك المبادرة التي حققت له حلم الطفولة وجعلته يساعد الفقراء داخل القرى النائية.