أول مواجهة بين المتهمة بقتل طفلها بالشرقية وطليقها
وقعت أول مواجهة بين المتهمة بقتل طفلها وطهيه وأكله بالشرقية، وبين طليقها والد الطفل المجني عليه، والذي أقر بأنه يعمل فلاحا ولديه قطعة أرض، قائلا إن المتهمة قامت بخلعه بعد أن رفض الانتقال والعيش معها في ميراثها بعد أن حصلت على المال وقامت ببناء مسكن.
أقوال الأب المكلوم
وتابع: "مكنش بيني وبينها أي مشاكل كانت طلبات معيشتها مجابة، وكنت لا أصطحبها للعمل معي في الأرض، كانت تطلب المأكل والمشرب".
وأضاف أنه حاول أن يرسل لها بعض الأهالى لأخد الولد، وكانت ترفض، مؤكدا أنها كانت كثيرة المشاكل مع أهلها وكانت تطلب منه التدخل فى مشكلاتها مع أهلها وكان يرفض.
المتهمة ترد على أقوال الأب
من جانبها قالت المتهمة، إنها أصرت على الطلاق لسوء معاملته لها، قائلة: "دايما يقولى إنتي مش عاجباني"، معقبة: "قبل أن أقاضيه كلما طلبت الطلاق كان يهددني برفع قضية لإرجاعي له وأخذ الولد".
وتابعت: "حين أخبرته برغبتي في بناء مسكن والانتقال إليه برفقة الطفل ضربنى ضربا مبرحا وطردني".
وبدأت محاكمة الأم المتهمة بقتل طفلها وتقطيعه لأشلاء وأكل لحمه بالشرقية.
بدأت المحاكمة برئاسة المستشار سلامة جاب الله، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوي ويحيي عادل صادق وخالد محمد حافظ، وأمانة سر نبيل شكرى.
وتعود أحداث القضية رقم 8619 لسنة 2023 جنايات مركز فاقوس، المقيدة برقم 844 لسنة 2023 كلي شمال الزقازيق، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهمة هناء محمد حسن، 37 سنة، ربة منزل، مقيمة بمركز فاقوس، إلى المحاكمة الجنائية في محكمة جنايات الزقازيق؛ لاتهامها بأنها في يوم 26 أبريل الماضي، وبدائرة مركز فاقوس، قتلت ولدها الطفل المجني عليه "سعد. م. س"، عمدًا مع سبق الإصرار على ذلك.
وجاء في أمر الإحالة، أن المتهمة عقدت العزم وبيتت النية على قتل طفلها المجني عليه، لرغبتها في الاستئثار به مع خوفها من أن يبعده عنها مُطلقها، وأعدت لذلك عصا "فأس" كانت بمسكنها وأغلقت منافذه.
وانفردت المتهمة بالمجني عليه مستغلة اطمئنانه إليها وسكونه في وجودها، فغافلته وانهالت على رأسه بثلاث ضربات بالعصا قاصدة إزهاق روحه، فأحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته.