أحمد جمال: أنتظر مشاركتى فى مهرجان القلعة كل عام و«العالم علمين» واجهة مشرفة لمصر
- «أنا اشتريت» لون جديد علىَّ.. وأستعد لطرح «سعادة بس»
- أشعر بحماس شديد لخوض تجربة التمثيل.. لكنى غير مستعد لها الآن
شارك المطرب أحمد جمال فى فعاليات الدورة الـ٣١ من مهرجان القلعة الدولى للموسيقى والغناء، المقام على خشبة مسرح محكى قلعة صلاح الدين، وتنظمه دار الأوبرا كل عام.
ومثّل الحفل الذى قدمه «جمال»، الأربعاء الماضى، مشاركته السابعة فى مهرجان القلعة الدولى للموسيقى والغناء، الذى وصف إياه بأنه له طابع خاص، وجمهوره يختلف عن جمهور أى مهرجان خا ص.
عن الحفل ومهرجان القلعة الدولى للموسيقى والغناء، إلى جانب مهرجان العلمين الجديدة، وأحدث أغانيه خلال الفترة المقبلة، وإذا ما كان سيخوض تجربة التمثيل أم لا، يدور حوار «الدستور» التالى مع أحمد جمال.
■ بداية.. كيف وجدت مشاركتك فى الدورة الـ٣١ من مهرجان القلعة الدولى للموسيقى والغناء؟
- بالتأكيد سعيد بالمشاركة فى واحد من أهم المهرجانات الفنية والغنائية التى تقام فى مصر والوطن العربى، وتعتبر هذه المشاركة السابعة لى فى المهرجان.
كل عام أنتظر إحياء حفل لجمهور مهرجان القلعة، الذى يتميز بطابع خاص، وأشعر بسعادة كبيرة أثناء الغناء له، وأتمنى استمرار مشاركتى فى هذا المهرجان العريق خلال السنوات المقبلة.
■ ما سر حرصك على المشاركة فى فعاليات مهرجان القلعة كل عام؟
- جمهور المهرجان والأجواء الخاصة به لهما طابع خاص، ويكفى إقامته وسط صرح تاريخى مهم مثل قلعة صلاح الدين، كما أننى خلال فعاليات المهرجان أستطيع أن أقدم للجمهور العديد من الأغنيات المختلفة، والتى لا أستطيع تقديمها فى باقى الحفلات التى أحييها فى مختلف المحافظات على مدار العام.
■ كيف ترى أهمية المهرجان إذًا؟
- مهرجان القلعة الدولى للموسيقى والغناء له أهمية كبيرة، بداية من الترفيه على الجمهور فى موسم الصيف، خاصة مع اقتصار معظم الحفلات الغنائية على المناطق السياحية والساحلية فقط، فالمهرجان فرصة جيدة لمقابلة الجمهور فى القاهرة. كما أن سعر تذكرة دخول الحفلات الخاصة بالمهرجان رمزى جدًا، مقارنة بسعر باقى الحفلات الأخرى، فضلًا عن دور الحدث فى الترويج للسياحة، على ضوء إقامته فى مكان عبقرى وأثرى مهم.
■ وماذا عن نقل فعاليات المهرجان على الهواء مباشرة عبر قناة «الحياة»؟
- من أساسيات نجاح أى فعالية فنية البث الحى للجمهور من خلال شاشات التليفزيون ووسائل التواصل الاجتماعى المختلفة، لذا فإن بث حفلات وفعاليات مهرجان القلعة عبر قناة «الحياة» شىء عظيم الحقيقة.
هذا البث يتيح للجمهور فى المنازل مشاركتنا الحفل بشكل حى، كأنهم موجودون معنا فى المسرح بالضبط، كما أن ذلك يسهم فى زيادة التفاعل مع الحفلات، والتسويق الفعال للمهرجان والسياحة بشكل عام، سواء داخل مصر أو خارجها.
■ تزامن مع مهرجان القلعة مهرجان آخر لا يقل أهمية هو «العالم علمين».. ما رأيك فيه؟
- إقامة مهرجان «العالم علمين» فى العلمين الجديدة خطوة مهمة للغاية فى هذا التوقيت، ويعبر عن استمرار ريادة مصر الفنية، فضلًا عن دوره فى الترويج لهذه المدينة الساحلية السياحية العالمية.
فالحفل أسهم، بشكل كبير، فى الترويج لمدينة العلمين الجديدة، وإلقاء الضوء على هذا المكان العبقرى فى تنفيذه، والذى ينافس أماكن أخرى فى العديد من المدن السياحية. وبناء على ذلك كله، يمكننى القول إن مهرجان العلمين الجديدة حدث مشرف لنا كفنانين، وواجهة مشرفة لجميع المصريين، وأتمنى استمراره كل عام بنفس هذا المستوى وأكثر.
■ ما كواليس أحدث أغانيك «أنا اشتريت»؟
- عندما عُرضت علىَّ كلمات أغنية «أنا اشتريت» انجذبت لها بشكل كبير، خاصة أن الأغنية تعتبر لونًا جديدًا لم أقدمه إلى جمهورى من قبل، وهى من ألحانى، وتعتبر أول تعاون يجمعنى بكل من الشاعر الغنائى مصطفى حدوتة، والموزع الموسيقى كولبكس.
وسعيد جدًا بردود أفعال الجمهور على الأغنية، بعدما كنت متخوفًا للغاية منه، لأنها لون مختلف، وإيقاعى فيها سريع، كما أن شكل الموسيقى مختلف، والحمد لله حققت نجاحًا كبيرًا مع الجمهور.
■ ما المعايير التى تختار على أساسها أغانيك فى ظل اختلاف الأذواق؟
- اختيار الأعمال الغنائية يكون حسب ذوق الجمهور وشخصية الفنان فى الوقت ذاته، وأصبح صعبًا للغاية فى الوقت الحالى، على ضوء التطور الكبير والسريع الذى تشهده الموسيقى، واختلاف أذواق الجمهور.
لذلك أحاول دائمًا خلق حالة توازن بين الأغنيات التى تواكب الذوق الحالى، وفى التوقيت نفسه تحافظ على الشكل الغنائى الذى اعتاد الجمهور سماعه منى منذ بداياتى الفنية.
■ هل تفكر فى خوض تجربة التمثيل بجانب الغناء؟
- التمثيل ليس فى حساباتى حاليًا، رغم أننى أتمنى خوض هذه التجربة، ومع كل تصوير لأغنية جديدة ووقوف أمام الكاميرا، أشعر بحماس شديد لخوض هذه التجربة، خاصة مع تشجيع الأصدقاء والأهل والمقربين لى، لكنى لم أشعر بأننى مستعد لها الاستعداد الكامل حتى الآن.
■ هل ستطرح ألبومًا غنائيًا كاملًا خلال الفترة المقبلة؟
- أعتزم طرح عدد من الأغنيات «السنجل» بشكل متتالٍ خلال الفترة الحالية، وهى الطريقة التى يتبعها جميع نجوم الغناء الآن، فى ظل إمكانية تنفيذ الأغنيات المنفردة وطرحها بشكل سريع، كما أن كلًا منها «يأخذ حقه» فى الاستماع، على عكس طرح ألبوم غنائى كامل يضم أكثر من أغنية دفعة واحدة. ورغم أنه بالتأكيد لا غنى عن الألبوم الغنائى الكامل، لأنه يسمح للمطرب بتقديم أكثر من لون غنائى دفعة واحدة، وما زالت هناك فئة كبيرة من الجمهور تحب ذلك من المطرب المفضل لديها- لكننى أرى أن الأغنيات «السنجل» تظل فى أذهان الجمهور لفترة أطول، لذلك لا مانع من تقديم أغنيات منفردة بجانب التحضير لألبوم كامل.
■ ما الأغنيات الجديدة التى تعتزم طرحها فى الفترة المقبلة؟
- انتهيت من تسجيل أكثر من أغنية، تمهيدًا لطرحها خلال الفترة المقبلة بشكل متتالٍ، بداية من أغنية بعنوان «سعادة بس»، وهى تميل إلى اللون الرومانسى، وأتمنى أن تنال إعجاب الجمهور. كما أن ما يشغلنى حاليًا هو تقديم «ديو» مع أحد الزملاء من المطربين أو المطربات.
