السيناريست مجدى صابر يحكى تفاصيل صدفة حوّلت رواياته إلى أعمال درامية

قال السيناريست مجدي صابر، إنه قام بتأليف 350 كتابًا، نال عدد منها بعض الجوائز، كما أنه راسل عددًا من المجلات والجرائد من خلال مكاتب الصحافة، معقبًا: "أحد أصدقائي كان يدير أحد هذه المكاتب، وقد أهديته بعض رواياتي الرومانسية، وعندما قرأها قال إنها تنفع أن تكون أفلامًا ومسلسلات، فكيف تكتفي بأن تصدرها في روايات فقط، فقلت له إنني لا أعرف أحدًا في الوسط، وليس ببالي، وأنا مكتفٍ بهذه الروايات وسعيد بها". 

وأضاف السيناريست مجدي صابر، خلال لقائه ببرنامج "بالخط العريض" الذي تقدمه الإعلامية إيمان أبوطالب، عبر فضائية الحياة، أن صديقه كان يعرف الأستاذ إبراهيم شوقي المنتج الكبير رحمه الله، وقد أهداه بعضًا من رواياتي وكتبي، وكان الأستاذ إبراهيم شوقي لديه لجنة قراءة من كبار الأدباء، وتم عرض هذه الروايات على اللجنة، وقد جاء تقرير اللجنة بشكل مدهش، لافتًا إلى أن كل ذلك حدث دون علم منه.

وأوضح أن من أبرز الروايات التي عرضت على تلك اللجنة، كانت رواية حارة المحروسة، الماضي يعود الآن، حكايات مجنونة، لافتًا إلى أن هذه الروايات والكتب لم أقم بتغيير أسمائها لأنني كنت ما زلت في البداية وسعيد بأن كتبي تتحول إلى أعمال درامية.