رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

4 كتب تكشف الوجه الآخر لـ ماركيز

ماركيز
ماركيز

"إن كنت تعتقد أنك قادر على الحياة بدون الكتابة، فلا تكتب" هذا ما يعتقده ماركيز، ساحر الكتابة وأشهر كتاب الواقعية. 

كان الروائي وكاتب السيناريو والصحفي العالمي من مواليد بلدة صغيرة تدعى أراكاتاكا في كولومبيا في السادس من مارس عام 1927، ورحل في السابع عشر من أبريل 2014. 

بمناسبة مرور تسع سنوات على رحيله، نلقي نظرة على أهم وأبرز الكتب التي تتناول سيرته، بما في ذلك رواياته الشهيرة "مائة عام من العزلة" و"خريف البطريرك" و"زمن الكوليرا" و"الجنرال في متاهته"، بالإضافة إلى العديد من الأعمال الأخرى.

"أن تعيش لتحكى يا ماركيز"

جاءت ترجمة المترجم المصري الدكتور طلعت شاهين لكتاب "عشت لتحكى يا ماركيز"، الذي يضم الجزء الأول من مذكرات ماركيز ويتكون من 500 صفحة، لتكشف عن أيام طفولته منذ السنة السابعة ويصف كيف نجا من مذبحة عام 1928 بمنطقة الموز في كولومبيا، ويستعيد فترة طفولته الخصبة التي أعدته ليكون كاتبًا متميزًا ومن أبرز المبدعين عالميًا، كما يرصد حياة والده وأسرته التي كانت نموذجًا مصغرًا لحياة القرى التي انتقلوا بينها.

"ماركيز.. لن أموت أبدًا"

يأتي كتاب "ماركيز.. لن أموت أبدًا" للكاتب الكولومبي كونرادو زولواجا، والصادر عن دار العربي للنشر والتوزيع في نسخته العربية، بترجمة سمير بشير محفوظ، كواحد من أهم الكتب التي تتناول سيرة ماركيز، بدءًا من طفولته والتي قضاها في بيت العائلة "أركاتاكا"، وليرصد حكايات كتبه. 

صدر الكتاب للمرة الأولى باللغة الإسبانية عام 2017، أي بعد ثلاث سنوات على رحيل صاحب "مئة عام من العزلة".

ويتناول الكتاب الارتباك الذي عاناه ماركيز خلال الأعوام التي سبقت تحققه ككاتب ذي صوت خاص، والذي ظهر جليًا في إنتاجه الأدبي.

"الصحافي غابو"

أصدرت "مؤسسة ماركيز للصحافة الأمريكية اللاتينية الجديدة" التي أسسها في كولومبيا، كتابًا ضخمًا بعنوان "الصحفي جابو" شارك فيه مئة صحفي وكاتب وروائي يتحدثون عن خصائص كتاباتهم الصحفية لغةً وأسلوبًا ومقاربة للقضايا التي عالجها بجرأة وعمق. ويأتي هذا الكتاب كدعم للصحافيين وللمهنة التي تواجه العديد من المتاعب.

"ماركيز: بلا قيود- مقالات صحفية 1974- 1995"

كتاب "ماركيز: بلا قيود- مقالات صحفية 1974- 1995" ترجمة هبة العطار وجيهان حامد يضم مجموعة مقالات ماركيز الصادرة في الصحف والمجلات بين عامي 1974 و1995، وهي تجسد امتزاج أسلوبه الروائي المميّز مع توثيقه الفذ لكثير من الأحداث التاريخية والسياسية التي عصفت بأمريكا اللاتينية والعالم في الربع الأخير من القرن العشرين ومنها على سبيل المثال: ثورة كوبا وتدخلها في أنغولا، ودور تشي جيفارا في إفريقيا والثورة الشعبية في فنزويلا وثورة القرنفل في البرتغال، وتصفية صحفيين من طراز رودولفو وولش على يد أتباع السلطة في الأرجنتين وتورط قامات أدبية كبرى مثل خورخي لويس بورخيس في مساندة الديكتاتوريات العسكرية في أمريكا اللاتينية وغيرها من التغطيات الصحفية المتميزة التي قام بها جارسيا ماركيز للعديد من الأحداث السياسية والشخصيات الهامة، والتي يعد من أبرزها على الإطلاق سرده لكواليس المؤامرة بين الولايات المتحدة وبعض ضباط الجيش في تشيلي للانقلاب على الرئيس آيندي.