«آل دياب».. كتابة تحترم العقول فى «تحت الوصاية»
يرسمان لوحات فنية مميزة تحولت إلى صورة وأداء عبقرى، وعبر حوارهما المبدع استطاع الأخوان خالد وشيرين دياب إنجاز سيناريو محكم لمسلسل «تحت الوصاية»، بطولة النجمة منى زكى، خلال رمضان الحالى بطريقة مشوقة ومليئة بالتفاصيل والمشاعر الإنسانية.
لم يلجأ آل دياب فى كتاباتهما لدغدغة المشاعر بطريقة مبتذلة، لكنهما يضعان أبطال العمل أمام المشكلة وعبر رحلة قصيرة، يشارك فيها الجمهور، يوجدان الحل بطريقة منطقية تحترم العقول وتنتبه لأدق التفاصيل فى ظل وجود مخرج متمكن من أدواته مثل محمد شاكر خضير.
كانت جرأة من الثنائى «دياب» لتقديم عمل يتحدث عن قضية مهمة، ومعظم مشاهده فى البحر وفى مدينة ساحلية بعيدة عن القاهرة والاستديوهات الداخلية، لأنه يتطلب مجهودًا هائلًا من كل الأبطال، إلا أن الكتابة السلسة أسهمت فى خروج العمل بشكل جذاب.
المسلسل الجديد لم يكن العمل الأول الذى يجمع الثنائى، فكانت لهما تجارب سابقة قدما فيها أعمالًا جديرة بالاحترام بداية من برنامج «خطوات الشيطان» للداعية معز مسعود، بالتعاون مع شقيقهما الأشهر محمد دياب، كما تعاون الثلاثى فى فيلم «ديكور» و«الجزيرة»، ومسلسل «طايع» للنجم عمرو يوسف الذى حقق نجاحًا كبيرًا خلال عرضه، وكذلك مسلسل «السهام المارقة».
كانت بداية عمل الثنائى خالد وشيرين قبل عامين حين منحهما الشقيق الثالث محمد الفرصة للانطلاق من خلال فيلم «أميرة»، لتكتمل المسيرة فى مسلسل «تحت الوصاية» الذى أحدث ضجة كبيرة فى الشارع المصرى بحواره وشخصياته وصورته وقضاياه الاجتماعية المهمة.
