مدير الجمارك يوضح كمية المشغولات الذهبية المُصرح باصطحابها داخل المطارات

أكد الدكتور ماجد موسى، مدير عام جمارك القاهرة، أن هناك مجموعة من الشروط التي يجب على المسافر الوافد أو المغادر معرفتها قبل الوقوع في المساءلة القانونية، مؤكدًا أنه مسموح للراكب الوافد أن يحمل أي مبالغ مالية دون حد أقصى ولكن بشرط الإفصاح عنها لرجال الجمارك.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفي، والمُذاع عبر فضائية "صدي البلد"، مساء اليوم الأربعاء، أن الجمارك بمطار القاهرة تؤدي عملها بصورة كاملة وتسعى لرصد أي أشياء ممنوعة وفقًا للوائح والقوانين المصرية، موضحًا أنه يحق للراكب المصري أو الأجنبي المغادرة أن يحمل 10 آلاف دولار كحد أقصى، وأما المواطن الأجنبي الذي يحمل أكثر هذا المبلغ يجب عند قدومه لمصر، يجب أن يكون معه ما يثبت صحة هذه الأموال أنه من حقه الشخصي.

وتابع: "يجب على الراكب أن يفصح عن الأشياء الخاصة به، مؤكدًا أن الإفصاح خير وسيلة لتأمين الراكب وعدم تعرضه للمساءلة القانونية، موضحًا أن اللائحة التنفيذية للقانون الجديد أتاحت للراكب متعلقات بقيمة 10 آلاف جنيه، ويجب أن يخطر الجمارك بكافة الأشياء التي يزيد سعرها عن هذه القيمة".

وأشار مدير عام الجمارك بمطار القاهرة، إلى أن الجمارك لا تعنيها كمية المشغولات الذهبية التي يرتديها الراكب حال الإفصاح عنها، مؤكدًا أن رجال الجمارك لا تتربص بأي راكب وتسعى لضبط وتطبيق القانون.

وأردف ماجد موسى، أن المتعلقات الشخصية المتعلقة مثل ذهب السيدات يجب الإفصاح عنها لأن ذلك يساعد رجال الجمارك على أداء عملهم، أما بالنسبة للهواتف المحمولة، أنه لا تتم مصادرة أي هواتف شخصية ومسموح كل شخص أن يحمل هاتفين.

وأوضح أن القرارات الجديدة بشأن بعض المتعلقات الشخصية أو المبالغ المالية ليس الهدف منه تحصيل رسوم جمركية من الوافدين أو المغادرين، بل الهدف منها الحفاظ على ضبط الأسواق.