النيل للإعلام بالفيوم ينظم ندوة بعنوان «التحول الرقمى وتحسين جودة الخدمات»
نظم مركز النيل للإعلام بالفيوم التابع للهيئة العامة للاستعلامات ندوة صباح اليوم بقاعة المؤتمرات بالمركز تحت عنوان "التحول الرقمي وتحسين جودة الخدمات" بمشاركة عدد كبير من العاملين بالقطاعات والمديريات الحكومية المختلفة بالفيوم وبعض طلاب المدارس والجامعات.
واستضاف المركز الدكتور مصطفى ثابت الأستاذ بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة الفيوم ورئيس تحرير موقع الفجر الإلكتروني، وبحضور فريق مركز النيل محمد هاشم مدير، حنان حمدي مسئول البرامج بالمركز.
وقد تناولت الندوة التعريف بمفهوم التحول الرقمي والرقمنة والمصطلحات المرتبطة بهذا المفهوم مثل الحكومة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وأهمية التحول الرقمي وفوائده وأركانه واستراتيجية الدولة المصرية لتحقيق مفهوم الرقمنة.
وأشار الدكتور مصطفى ثابت فى بدايه كلمته إلى أن مفهوم التحول الرقمي مفهوم مغلوط عند الكثير من الناس فهو ليس معناه فقط تحويل كل ما هو ورقي إلى إلكتروني أو رقمي إنما هو منظومة شاملة كاملة تعنى بحل مشاكل المواطن باستخدام التكنولوجيا، مؤكدًا أن الرقمنة الهدف منها تحسين جودة الحياة.
وأضاف أن تعريف التحول هو عملية نقل القطاعات الحكومية أو الشركات إلى نموذج عمل يعتمد على التقنيات الرقمية فى ابتكار المنتجات والخدمات والاستثمار فى الفكر وتغيير السلوك لإحداث تحول جذري فى طريقة العمل.
وتابع أن التحول الرقمي يتطلب تمكين ثقافة الإبداع فى بيئة العمل، لافتًا إلى أن التحول يستلزم مجموعة من الخطوات تشمل تغيير المكونات الأساسية للعمل ابتداءً من البنية التحتية، قائلًا: "إن ما يحدث في العاصمة الإدارية هو جزء من البنية التحتية للتحول الرقمي في مصر حيث يوجد بها واحدة من أكبر مستودعات البيانات في العالم لإحداث التحول الرقمي داخل مصر، مؤكدًا أن مصر أصبح لديها بنية تحتية تسمح بطفرة في التحول الرقمي".
وعن ميزات التحول الرقمي وفوائده، أشار "ثابت" إلى أن من ميزات التحول الرقمي تحقيق التغير الجذري في الخدمات المقدمة وتغيير نماذج العمل وتغيير أسلوب عمل الكادر البشري وتمكين الابتكار لتحقيق النتائج المرجوة.
وأضاف أن من فوائد التحول الرقمي تسريع طريقة العمل وتطبيق خدمات جديدة بسرعة وجودة وزيادة الإنتاجية.
وأشار إلى أن هناك أكثر من 160 خدمة يمكن عملها والحصول عليها من خلال الحكومة الإلكترونية.
وفي نهاية اللقاء أكد ثابت على أهمية تغيير الفكر ودعم الإبداع كأحد أركان التحول الرقمي، مضيفًا أن التحول الرقمي ليس معناه الاستغناء عن العنصر البشري وإنما سيكون دوره متابعًا ومراقبًا، وفى نهاية الندوة أوصى بضرورة التدريب المستمر على أساليب العمل الحديثة لمواكبة هذا التحول إلى الرقمنة.
وأوصى الشباب المشارك في الندوة بضرورة التدريب المستمر في مجال التكنولوجيا، وأن سوق العمل في المستقبل لمن له الخبرة والمهارة في هذا المجال.
