البرتغال ترسل معدات عسكرية إضافية إلى أوكرانيا

أعلنت البرتغال عن أنها سترسل  "قريبًا" معدات عسكرية إضافية إلى أوكرانيا التي اجتاحها الجيش الروسي، وفق ما ذكر وزير الخارجية البرتغالي الأربعاء.
وقال جواو غوميز كرافينيو لوسائل الإعلام البرتغالية لدى وصوله إلى بروكسل حيث يشارك في اجتماع لوزراء خارجية حلف شمال الأطلسي إن "البرتغال أرسلت بالفعل أكثر من 60 إلى 70 طنًا من المعدات العسكرية إلى أوكرانيا وسترسل المزيد قريبًا".
واوضح أنها تشمل "معدات حماية ولكن أيضًا معدات هجومية"، مشيرًا إلى أن وزيرة الدفاع هيلينا كاريرا ستقدم مزيدًا من التفاصيل.
وأعلنت البرتغال نهاية فبراير عن إرسال شحنة إلى أوكرانيا مكونة من "سترات وخوذ ونظارات للرؤية الليلية وقنابل يدوية وذخائر من عيارات مختلفة" و"بنادق رشاشة من طراز G3".
كما قررت البرتغال، مثل دول أوروبية أخرى، الثلاثاء طرد عشرة موظفين في السفارة الروسية "تتعارض أنشطتهم مع الأمن القومي"، وفقًا لبيان حكومي.
وأورد الوزير البرتغالي "لقد اتخذنا القرار الصحيح"، مشيرًا إلى أن هؤلاء يمارسون "أنشطة تتعارض مع الأمن القومي" و"وضعهم الدبلوماسي".

وحذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ الأربعاء من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يتخل عن رغبته في السيطرة على كامل أوكرانيا، مرجحًا أن تستمر الحرب "لأشهر وحتى سنوات".
وقال ستولتنبرغ قبل اجتماع وزراء خارجية الحلف "علينا أن نكون واقعيين. قد تستمر الحرب لفترة طويلة، لأشهر وحتى لسنوات. لذلك علينا أن نكون مستعدين لمسار طويل، من حيث تقديم الدعم لأوكرانيا والاستمرار في العقوبات وتعزيز دفاعاتنا".

وأضاف: "لم نر أي مؤشر يدل على أن بوتين غير هدفه بالسيطرة على كل أوكرانيا".

ومن المقرر عقد اجتماع لمجموعة السبع في مقر الحلف على هامش اجتماع حلف شمال الأطلسي، بحضور وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي.

وسيكون تشديد العقوبات المفروضة على روسيا أبرز المواضيع المدرجة على جدول أعمال الاجتماع.