رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المرتزقة.. حيلة أردوغان لإشعال الحروب الأهلية فى ليبيا وأذربيجان

مرتزقة
مرتزقة

لم يكتف الرئيس التركي، رجب طب أردوغان، بالتدخل العسكري في سوريا وليبيا وتمزيقهما، وإشعال الحروب الأهلية داخلهما، بل إنه يستخدم السوريين خاصةً في حروبه التي يديرها بالوكالة، ويجعلهم في الصفوف الأولى مقابل منحهم حفنة دولارات قليلة نظير أرواحهم.

ويستخدم أردوغان، السوريين، كدروع بشرية فيضعهم في صفوف القتال الأولى، من أجل تنفيذ مخططاته الخبيثة في مناطق الصراع، بالإضافة إلى أنهم من سيقتلون أولًا عند هزيمته.


◄ أذربيجان

وكشف رامي عبدالرحمن، مدير المرصد السوري، عن أن الرئيس التركي يستخدم السوريين كمرتزقة ويزج بهم على كافة الجبهات، موضحًا أن أنقرة بدأت منذ نحو عشرة أيام تسجل أسماء الراغبين بالذهاب للقتال في أذربيجان.

وأكد عبدالرحمن، اليوم الأحد، أن هناك 300 سوري جرى نقلهم للقتال في أذربيجان ضد أرمينيا، وأن المهمة التي وكلت لهم هي "حرس الحدود" في تلك المنطقة.

ويستغل الرئيس التركي التصعيد العسكري بين أرمينيا وأذربيجان من أجل تدمير الأولى وتأجيج الأوضاع ضدها، خاصةً أنه يرفض الاعتراف بالمذابح التي ارتكبها العثمانيون ضدهم عام 1915.

ومن المتوقع أن ترسل تركيا المزيد من دفعات المرتزقة السوريين إلى أذربيجان حال تصاعدت الأوضاع بين أذربيجان وأرمينيا.


◄ ليبيا

أرسل الرئيس التركي عدة دفعات من المرتزقة السوريين إلى ليبيا، لتأجيج الصراع دخلها، وكذلك لمحاربة الجيش الليبي، وكذلك ضد مصر، ظنًا منه أن القاهرة لن تستطع السيطرة على الأمر برمته كما فعلت في واقع الأمر.

ووصل عدد المرتزقة الذين أرسلهم أردوغان لنحو 17420 ألف سوري داخل الأراضي الليبية، بينهم 350 طفلا دون سن الـ18.

ووصل الراتب الشهري الذي كان يحصل عليه الفرد لـ2000 دولار، حتى بدأت خزينة الرئيس التركي تنفد، فخفض رواتبهم إلى 600 دولار، ما دفع العديد إلى العودة مرة أخرى للقتال داخل سوريا، خاصةً بعد انتهاء عقودهم.