رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لبنان يكشف هوية منفذى محاولة اغتيال «محمد حمدان» بصيدا

جريدة الدستور

أعلنت الأجهزة الأمنية اللبنانية، أن «الموساد» الإسرائيلي وراء محاولة الاغتيال الفاشلة الذي تعرض لها «محمد حمدان»، قيادي حماس، في 14 يناير الجاري، وأسفرت عن إصابته بحروق جراء الانفجار الذي وقع بداخل سيارته.
ونشرت وسائل إعلام لبنانية، نقلا عن مصادر في قوى الأمن الداخلي، عن وجود ضابطين بـ«الموساد»، أحدهما سيدة والتي زرعت العبوة، والثاني قام بتفجيرها داخل سيارته، وأنهما غادرا لبنان واستخدما جوازات سفر جورجية وسويدية وعراقية.
وأشارت إلى تصريح وزير الاستخبارات والمواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي قال «متبجحا»، في تصريح تنصل فيه من العملية: «لو كانت إسرائيل متورطة بالتفجير، لما كان المُستهدف لينجو بجروح بسيطة».
ولفتت إلى أن فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني يملك «تصوّرًا كاملًا لكيفية تنفيذ العملية المعقّدة التي نجا منها حمدان، بمحض الصدفة، والأخطر أن فرع المعلومات تمكّن من تحديد هويتي ضابطين إسرائيليين، شاركا، مع عملاء لبنانيين، في محاولة الاغتيال التي ستُضاف إلى لائحة العمليات الفاشلة».
وروت المصادر تفاصيل عن دور لبنانيين اثنين، الأول رُمز لاسمه بـ«محمد. ح»، والثاني «محمد. ب»، مشيرة إلى أن الأول يعمل لحساب الاستخبارات الإسرائيلية منذ خمس سنوات، وكان مكلفا بمراقبة حمدان في مدينة صيدا، وقد أعيد إلى لبنان بعد أن أوقف في تركيا.
أما المشتبه به الثاني، فوصف بأنه «العميل الرئيسي في هذه العملية»، وبأنه كان يتولى «المراقبة اللصيقة لحمدان» في الأيام التي سبقت محاولة الاغتيال الفاشلة، وهو الذي رافق المرأة، التي وصفها شهود عيان بأنها ذات ملامح شرق آسيوية وترتدي نظارة طبية، من بيروت إلى صيدا، بهدف «زرع العبوة التي ألصِقَت أسفل سيارة حمدان».