رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فرنسا ستشهد زيادة «سريعة» في إصابات «كوفيد-19» في الأيام المقبلة

كورونا في فرنسا
كورونا في فرنسا

قال جابرييل أتال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، اليوم الأربعاء، إن البلاد ستشهد زيادة "سريعة" في الإصابات بمرض كوفيد-19 في الأيام المقبلة، مضيفًا أنه لا توجد أي مؤشرات على انحسار الإصابات.

وذكر أن الإصابات بلغت "مستويات شديدة الارتفاع" في منطقة إيل دو فرانس المحيطة بباريس وبعض الأنحاء الأخرى من البلاد، مضيفًا أن الوضع في المستشفيات قد يتدهور في الأسابيع المقبلة.

وأشار، إلى أن الحكومة فرضت حالة طوارئ صحية في أقاليم جوادلوب وجيانا ومايوت وسان مارتان وسان بارتيليمي التي تشهد زيادة في الإصابات.

إصابات فرنسا أمس

وسجلت فرنسا أمس الثلاثاء 271686 إصابة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في زيادة قياسية.

ومن جانبه، أعلن وزير الصحة الفرنسي، وليفيه فيران، أن 64 طفلا يتواجدون حاليا في العناية المركزة بفرنسا، بسبب الإصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، وهو رقم يتزايد بشكل حاد.

وقال «فيران» أمام نواب بالجمعية الوطنية الفرنسية لمناقشة مشروع قانون تحويل بطاقة التصريح الصحي إلى بطاقة تطعيم - حسبما ذكرت قناة "بي إف إم" الإخبارية الفرنسية، اليوم الأربعاء- إن عدد هؤلاء الأطفال بالعناية المركزة يعد ضعف الحد الأقصى المسجل في شهري نوفمبر و ديسمبر الماضيين حيث تم تسجيل 30 طفلاً.

وأضاف الوزير الفرنسي، أنه منذ بداية الأزمة الصحية، تم تسجيل 28 حالة وفاة للقصر 13 حالة تبلغ 9 سنوات و15 حالة تتراوح أعمارهم بين 10 و18 عامًا، موضحا أن ثلاث من هذه الوفيات لها علاقة ب"كوفيد-19" بينما كان الـ 25 آخرين لهم صلة بالفيروس ولكن لم يتم إثباتها.

وكان مجلس النواب الفرنسي قد علق، أمس الثلاثاء، مناقشة مشروع قانون يتعلق بإلزام الناس بإظهار بطاقة، تشير إلى أنهم تلقوا التطعيمات المضادة لـ«كوفيد-19» لدخول المسارح ودور السينما والقطارات.

وتوقفت المناقشات المحتدمة على مشروع القانون، الذي يلغي خيار إظهار نتيجة تحليل سلبية لفيروس كورونا بدلا من بطاقة التطعيم، بعد منتصف ليل الاثنين الماضي، بعد أن صوت أغلب النواب على تعليق الجلسة.