سلسلة انفجارات تهز ثاني أنشط بركان في الفلبين

 قال علماء حكوميون إن سلسلة انفجارات ضعيفة وقصيرة هزت ثاني أنشط بركان في الفلبين اليوم الأربعاء، محذرين من احتمال وقوع انفجارات أقوى.

وفر أكثر من 6 آلاف شخص من منازلهم فى القرى المحيطة ببركان "تال" في إقليم باتانجاس (66 كم جنوب مانيلا) منذ مطلع يوليو عندما ثار البركان لأول مرة.

وذكر المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل أن أربعة انفجارات ناجمة عن تفاعل الرواسب والمياه وقعت في فوهة البركان الرئيسية في "تال" اليوم الأربعاء.

وكانت آخر مرة ثار فيها "تال" قد وقعت في يناير 2020، مما أدى إلى نزوح أكثر من 376 ألف شخص. وذكرت حكومة الإقليم أن 39 شخصا لقوا حتفهم.
وثار البركان 33 مرة منذ عام .1572
 

وفي سياق أخر، أعلن قائد القوات المسلحة الفلبينية الجنرال سيريليتو سوبيجانا أمس الثلاثاء، عن أن قوات الأمن عثرت على صوت قمرة القيادة وتسجيلات بيانات رحلة الطيران لطائرة عسكرية فلبينية تحطمت أمس الأول الأحد أسفرت عن مقتل 52 شخصًا.

وقال الجنرال سوبيجانا- حسبما أوردت صحيفة "فلبين ستار"- إنه يمكن سماع المحادثات الأخيرة التي دارت بين الطيارين وطاقم الطائرة من خلال هذه التسجيلات للتأكد ممَّا حدث في الواقع. 
من جهته، قال قائد القيادة العسكرية في جزيرة مينداناو، كورليتو فينلوان، إنه سيتم إرسال صوت قمرة القيادة وتسجيلات بيانات الرحلة المعروفة بالصندوق الأسود إلى الولايات المتحدة لتحليلها.
وأوضحت الصحيفة أن صوت قمرة القيادة يسجل محادثات طاقم الطائرة بينما تضم تسجيلات بيانات الرحلة معلومات عن سرعة وارتفاع واتجاه الطائرة، مما قد يفسر سبب تحطم الطائرة التي قال الجيش إنها كانت في حالة جيدة للغاية.

يشار إلى أن الطائرة العسكرية (سي-130) التي كانت تقل 96 شخصًا تحطّمت الأحد الماضي جنوب الفلبين أثناء محاولتها الهبوط على جزيرة جولو في مقاطعة سولو جنوب البلاد. 

وأكد قائد القوات المسلحة الفلبينية، الجنرال سيريليتو سوبيانا، أن الطائرة تحطمت في جنوب البلاد.

وقال قائد الجيش الفلبيني سيريليتو سوبيغانا: إنه جرى إنقاذ 40 شخصا من الحطام المشتعل لطائرة "سي-130"، التي سقطت أثناء محاولتها الهبوط على جزيرة جولو في مقاطعة سولو.

وأضاف أن "فرق الإغاثة تعمل في الموقع حاليًا، ونأمل في إنقاذ المزيد من الأشخاص".