رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عبير صبري: حلاقة الشعر أصعب مشاهد «موسى» و«مبسوطة» برد الفعل

عبير صبري
عبير صبري

 

أعربت الفنانة عبير صبرى عن سعادتها بردود الأفعال الإيجابية على شخصيتها «صباح» فى مسلسل «موسى»، الذى عرض فى الموسم الدرامى الرمضانى المنقضى، مشيرة إلى أن الشخصية كانت مرهقة جدًا كونها مليئة بالتفاصيل وتطلبت جهدًا إضافيًا لإتقان اللهجة الصعيدية وعدم الوقوع فى أى أخطاء أمام المشاهد.

وتحدثت الفنانة، فى حوارها مع «الدستور»، عن علاقتها بالفنان رياض الخولى خلال الأحداث، وجديد أعمالها الفنية خلال الفترة المقبلة، ومدى تأثر حياتها الأسرية بتغيبها لفترات طويلة عن المنزل بسبب ساعات التصوير الطويلة.

 

■ مَن رشحك لدور «صباح» فى «موسى».. ولماذا وافقتِ عليه؟

- المخرج محمد سلامة رشحنى للدور، ووافقتُ عليه لأنه عمل متميز ومكتوب بطريقة احترافية، و«سلامة» مخرج صاحب رؤية مميزة، وقصة العمل ككل كانت من ضمن الأسباب التى جعلتنى أشعر برغبة كبيرة فى تقديمها.

■ ماذا عن التعاون مع «سلامة» والمؤلف ناصر عبدالرحمن؟

- فخورة بالعمل مع الثنائى وأعتبرهما من أهم صناع الدراما، وأثبت محمد سلامة أنه مخرج عالمى وخاصة فى أول ١٠ حلقات، والجميع رأى ذلك وتحديدًا فى مشهد الطوفان، ورسم لوحة فنية باهرة عن الصعيد، أما ناصر عبدالرحمن فهو مؤلف له طريقته الخاصة فى السرد، ويعتمد على الأسلوب السهل الممتنع للوصول إلى المشاهد.

■ ما تقييمك للشخصية.. وماذا عن ردود الأفعال؟

- الشخصية حساسة جدًا وبها الكثير من التفاصيل الصعبة، والمشاهد كانت مليئة بالتفاصيل التى يجب إظهارها أمام الكاميرا، والصعوبات كانت فى شكل «صباح» ولهجتها الصعبة وظروفها بسبب عدم قدرتها على الإنجاب وتحولها من الخير إلى الشر، وحاولت إظهار تفاصيل معينة عند التعامل مع من حولها وتأثيرها السلبى عليهم.

وردود الأفعال أعجبتنى جدًا، والعمل مكتوب بشكل مختلف، وكل ١٠ حلقات كانت تظهر بطلة جديدة، وتتغير الأحداث بخروج البطل «موسى» من مكان إلى آخر ومن منطقة لأخرى، وبشكل عام فإن ردود الأفعال على شخصيتى كانت طيبة.

■ ماذا عن التحضير للدور.. وكيف أتقنتِ اللهجة الصعيدية؟

- حضَّرت للشخصية منذ فترة طويلة قبل انطلاق التصوير، وكنت أستمع كثيرًا لصوت المصحح اللغوى حتى لا أقع فى مواقف محرجة أمام المشاهد، والمخرج حرص طوال الحلقات على إعادة كل مشهد أكثر من مرة للاطمئنان على سلامة النصوص والتأكد من عدم وجود أى أخطاء.

وفيما يخص الملابس والمكياج، فأخذت وقتًا طويلًا، حتى تم الاستقرار على بعض الأشياء، ومن بينها الكحل الغامق وشكل العين.

■ ما أصعب مشهد فى العمل؟

- المسلسل كان مليئًا بالمشاهد الصعبة، وأصعب هذه المشاهد هو «قص شعر» صباح، لأنها كانت فى حالة سيئة جدًا، خاصة بعدما تأكدت أنها لن تستطيع الإنجاب، وهذا المشهد بالتحديد استلزم ظهورى أمام الكاميرا بحالة نفسية خاصة. ومشهد الحمل الكاذب، له طبيعة خاصة مع «صباح»، لأنها عاشت على أمل الإنجاب لفترة طويلة، وتحول هذا الحلم بشكل مفاجئ إلى سراب، وأعتقد أن المشهد وصل للجمهور كما ينبغى لأننى تلقيت إشادات عديدة عليه.

■ ما شعورك أثناء الوقوف أمام فنان كبير بحجم رياض الخولى؟

- هو نجم كبير وأعتبره معلمًا لنا جميعًا، وهو أستاذ ولديه شخصية مختلفة، وسعدت كثيرًا بالوقوف أمامه فى هذا العمل، ومشاهدنا معًا كانت ممتعة وأرهقتنا كثيرًا لإظهارها بهذا الشكل، وتحول إلى الشر فى نهاية الحلقات بعدما فقد الأمل فى إنجاب ولد يحمل اسمه.

■ هل تؤثر ساعات التصوير الطويلة على حياتك الأسرية؟

- الأمر مرهق جدًا وأبتعد لفترات طويلة عن المنزل ربما تصل إلى أيام عديدة، وفى الإجازات أحاول الوجود مع أسرتى داخل المنزل، وأحرص على الوجود داخله أيضًا خاصة بعد جائحة فيروس كورونا.

■ هل ردود الأفعال على «السوشيال ميديا» مقياس لنجاح الأعمال الفنية؟

- «السوشيال ميديا» مهمة جدًا لمعرفة آراء الجمهور الحقيقية وليس اللجان الإلكترونية التى يدشنها البعض لإثبات الذات، والجميع يعلم جيدًا من لديه جمهور حقيقى ومن لا يملك أى جمهور، والتعليقات والإشادات التى تصل للفنان عبر صفحاته المختلفة تعطى انطباعًا حقيقيًا من الجمهور الذى أعجب بالعمل.

أما عن اللجان الإلكترونية، فالجمهور يعرف جيدًا من يدشنها، ونحن نراهن على ذكاء المشاهد وفهمه لمثل هذه الأمور التى انتشرت مؤخرًا عن طريق صفحات ممولة يديرها بعض الأشخاص، وتلك اللجان لا تصنع فنانًا.

■ أخيرًا.. ما جديدك فى الفترة المقبلة؟

- خلال أيام قليلة سينطلق تصوير «ليلة العيد»، وأعاود تصوير فيلم «آل هارون» مع المخرج معتز حسام، ولدىّ ٣ أيام فقط للانتهاء تمامًا من تصويره، كما أحضر لمسلسل من ٦٠ حلقة مع الفنان بيومى فؤاد سينطلق تصويره خلال الأسابيع المقبلة.