وزير الخارجية: تنفيذ التزامات قمة «العلا» بشأن المصالحة مع قطر قيد الرصد
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن بعض مراكز الأبحاث لها أغراض سياسية، حيث يتم تمويلها من بعض التنظيمات التي تستهدف مصر، في إشارة إلى جماعة الاخوان الإرهابية والداعمين لها.
وقال «شكري»، في رده على تساؤلات النواب، خلال الجلسة العامة اليوم الثلاثاء: إن «الجماعة الإرهابية تتمتع بحرية الحركة في بعض الدول الأجنبية، ونعترض على إتاحة الفرصة لهذه المنظمات والكيانات وتأثيرها على بعض الدوائر البحثية، وسفاراتنا تعمل جاهدة لتصحيح الصورة وتقديم الصورة الموضوعية إزاء تناول قضايا المنطقة».
وحول المصالحة مع قطر، قال «شكري»: إن «مصر منذ البداية تسعى أن تكون العلاقات العربية مميزة ومتصلة بتاريخنا المشترك والرباط القائم بين الشعوب، وتألمنا من السياسيات التي أدت إلى القطيعة، رغم استمرار العلاقات الطيبة بين الشعبين».
وأضاف: «السياسة تتعرض لمناحي مغايرة، وتضامن الاشقاء مع موقف الرباعي العربي الإمارات والسعودية والبحرين والكويت، بما يحقق المصالح المشتركة، واتخذنا موقفا جماعيا وفق السياسيات العربية، وقمة العلا حملت التزامات مشتركة بعد تغير بين علاقات الرباعي العربي وقطر».
وتابع: «الامتثال لتنفيذ التزامات العلا قيد الرصد، ونرغب فى الامتثال لهذه الالتزامات الناتجة عن القمة، والأمور خاضعة للإرادة وحسن النية التي تستهدف دعم اللحمة العربية والتضامن العربي لمواجهة التحديات».
