رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اغتصاب الأزواج وزنا المحارم.. قضايا شائكة تناقشها السينما المصرية

السينما
السينما

عادت القضايا الشائكة للسينما المصرية مجددا بعد هدوء طوال السنوات الماضية من حيث المحتوى والمضمون وهو ما أصبحنا نتابعه مؤخرا وكان آخرها في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ 42 المنتهية مؤخرا.

فخلال مهرجان القاهرة عرض الفيلم المص إلهام شاهري «حظر تجول» من بطولة النجمة إلهام شاهين وأمينة خليل وناقش العمل قضية هامة تمثل أحداثا تخص المجتمع المصري والعربي، وهي «زنا المحارم» وحقق العمل مردودا كبيرا.

«حظر تجول» تأليف وإخراج أمير رمسيس، بطولة إلهام شاهين وأمينة خليل وأحمد مجدى وعارفة عبد الرسول، ومحمود الليثى، بمشاركة الفنان الفلسطينى كامل الباشا، كما يشهد الفيلم ظهورا خاصا للمخرج خيرى بشارة، والفنان أحمد حاتم، من إنتاج؛ صفى الدين محمود، باهو بخش، وسالى والى، ومعتز عبد الوهاب، وشريف فتحى.

ويستانف طاقم فيلم «النهاردة يوم جميل» تصوير العمل الجديد من أجل عرضه خلال الفترة المقبلة، ويناقش العمل موضوعا هاما لا يوجد له ساتر ولا داعم قانوني وهو فكرة العنف الجنسي والاغتصاب من قبل الأزواج، حيث لا توجد قوانين توجه بعقوبة الزوج الذي يعتدي على زوجته جنسيا رغما عنها ويحاول طاقم العمل تسليط الضوء على هذه الظاهرة في محاولة منهم لوجود حلا لها.

الفيلم الجديد من بطولة هنا شيحة ونجلاء بدر وباسم سمرة، وأحمد وفيق، محمود الليثي، فراس سعيد، وانتصار وهو سيناريو وحوار وإخراج نيفين شلبي.

واستمرارا للجراءة حصل فيلم "المنصة مؤخرا على إجازة هيئة الرقابة على المصنفات الفنية، وهو فيلم يسعى صناعه لتقديمه خلال الفترة القادمة من تأليف الكاتب الكبير بشير الديك، ويتحدث عن فكرة اغتيال السادات في حادث المنصة الشهير، وهي عودة للجرأة السياسية في الأعمال الفنية المختلفة التي غابت قبل فترة طويلة.

وقال الناقد طارق الشناوي في تصريحات للدستور، لم نصل إلى حد مناقشة القضية بالشكل الصريح، وهناك محاذير ولكن يتم تناول الموضوع في إطار دراما اجتماعية وقصة درامية تشير إلى المشكلة، مشيرا إلى أنه ليس مهما القضية بشكل مجرد ولكن كيف يمكنا تناولها فالشذوذ قدم منذ سنوات عن طريق صلاح أبو سيف، وكذلك زنا المحارم تناولها المخرج خالد يوسف قبل 12 عامام في فيلمه "حين ميسرة" وانتهاك الأعراض تم مناقشته في فيلم موجة حارة ولم نتوقف عن الإشارة إلى تلك القضايا بشكل كامل والقضايا وزنا المحارم لم يتم تناوله كقضية في فيلم "حظر تجول".

وأضاف، قدم الفيلم كـ"فزورة اجتماعية" يبحث الجمهور عن حل لها والمتفرج يبحث عن سر الجفاء بين الأم والابنة لنجد أنه بسبب وجود اعتداء على الإبنة في صغرها، مضيفا لا يمكن أن نربط التطرق إلى تلك القضايا بشباك التذاكر وأنها غير مؤثرة في زيادة الإيرادات بشكل مجرد فالجمهور يبحث عن القصة بداخلها الصورة.