إثيوبيا تعترف بإطلاق النار على وفد الأمم المتحدة

اعترفت الحكومة الإثيوبية، اليوم الثلاثاء، بإطلاق قواتها النار على فريق تابع للأمم المتحدة بزعم تجاهلهم تعليمات القوات، وخرق نقاط تفتيش للحكومة في إقليم تيجراي.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية رضوان حسين إنه تم توقيف عدد من موظفي الأمم المتحدة كما أُطلق النار على بعضهم، متهمًا إياهم بتجاوز نقطتي تفتيش للتوجه إلى مناطق لا يفترض بهم التوجه إليها، وتم إبلاغهم بعدم الذهاب.

وأضاف: "عندما كانوا بصدد تجاوز نقطة التفتيش الثالثة أطلق عليهم النار وتم توقيفهم"، بحسب وكالة فرانس برس.

فيما أعلن المتحدث باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة بابار بالوش، في وقت سابق اليوم، أنّ الأزمة الإنسانية في منطقة تيجراي حيث يحول الوضع الأمني دون إغاثة السكان "تزداد تأزمًا".

وأضاف: "من المهم أن تكون المنظمات الإنسانية قادرة على مساعدة الأفراد بسرعة بالتوافق مع القواعد العالمية للإنسانية والحياد وعدم الانحياز والاستقلالية العملانية"، مشيرا إلى أنّ المنظمة لم تتمكن منذ شهر من الوصول إلى اللاجئين الإريتريين الـ96 ألفًا في تيجراي.