رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أهالي قرية ضحايا انفجار لبنان: 200 شاب من أبنائنا في بيروت

ابراهيم عبد المحسن
ابراهيم عبد المحسن

سادت حالة من الفزع والهلع بين أهالي قرية بنا أبو صير التابعه لمركز سمنود بمحافظة الغربية، بعد وفاة شخصين من أهالي القرية في انفجارات بيروت.

وقال أحمد عبد الوهاب، إن هناك أكثر من 200 شباب من القرية مسافرون الي بيروت منذ مدة للعمل هناك، وانقطعت أخبارهم بعد أحداث الانفجارات ولا يستطيعون التواصل معهم وعلموا من وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي عن وفاة شخصين من أهالي القرية ولكن معظم الأهالي يرفضون تصديق هذه الانباء خاصة أنه لم يتم إخطارهم بشيء رسمي سواء من جانب السفارة أو الحكومة.

وقالت سمر عبد العال، من أهالي القرية إنه منذ أمس وهناك حالة من القلق والترقب الشديد والحزن، داخل القرية خوفا علي أبنائهم المتواجدين في بيروت الآن معظمهم شباب مكافح ذهب للعمل والكد هناك.

وأضافت أن هناك 4 شباب مسافرين الى لبنان ومتواجدين في بيروت وانقطعت أخبارهم منذ وقوع الانفجارات، ولا يستطيع أهلهم التواصل معهم وجاءت الأنباء المنتشرة عبر بعض المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي بإعلان اسم شابين من القرية توفيا في الحادث، لتزيد من حالة الارتباك والقلق في القرية التي لديها أكثر من 200 شاب من أبنائها يعملون في بيروت.

وأوضحت أن الشاب المتوفي إبراهيم عبد المحسن،مسافر منذ عام ونصف ويعمل في لبنان وهو أكبر أشقائه ولديه شقيقتان أصغر منه،وهو من أسرة مكافحة والده يعمل مزارعا بسيطا ووالدته ربة منزل، وكان هو من يعول البيت وجاء نبأ وفاته كالصاعقة علي والديه وأهالي القرية، خاصة أنه كان يتمتع بسيرة طيبة ومحبوب من أهالي القرية، أما المتوفى الثاني فهو يبلغ حوالي 45 عاما ومتزوج ولديه أطفال.

من جانبه، قال سيد صقر، نائب رئيس مجلس مدينة سمنود، إنه لا تتوفر لديهم أي معلومات أو إخطارات رسمية حتى الآن لتأكيد أو نفي الأنباء الخاصة بالمصريين في لبنان، وان مجلس المدينة والأمن وجميع الأجهزة التنفيذية علي أهبة الاستعداد لتقديم أي معونة متاحة لأهالي الضحايا في حال تأكد تلك الأنباء، مطالبا المواطنين والأهالي بالهدوء وعدم التسرع حتى يتم التأكد من صحة هذه المعلومات.