«الصحفيين»: غالبية المؤسسات الصحفية ملتزمة بالإجراءات الوقائية من كورونا
أكد رئيس لجنة الرعاية الصحية والاجتماعية بنقابة الصحفيين أيمن عبدالمجيد، التزام أغلب المؤسسات الصحفية بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد (كوڤيد-19)، مشددًا على ضرورة التزام جميع المؤسسات بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم ٩٣٩ لسنة ٢٠٢٠، بشأن منح إجازة استثنائية لكل من يعاني أمراضًا مزمنة (سكر، ضغط، أمراض الكلى، أمراض الكبد، أمراض القلب، الأورام)، وكذا السيدات اللاتي يرعين طفلصا أو أكثر تقل أعمارهم عن اثني عشر عامًا.
ودعا رئيس لجنة الرعاية الاجتماعية والصحية، الزملاء الخاضعين للقرار الوزاري ويواجهون تعسفًا لإرسال بياناتهم عبر تطبيق (واتس اب) على رقم (01288888720)، حتى تتخذ النقابة إجراءات الدعم والحماية اللازمة.
وكشف «عبدالمجيد» - في تقرير غرفة عمليات اللجنة الثالث، لأول مرة تفاصيل التعامل مع حالة الزميل الراحل محمود رياض، أول صحفي يتوفى جراء فيروس كورونا - قائلًا إنه تواصل مع الزميل الراحل فور علمه بحالته، بعد اتصال هاتفي من محمد عبدالمجيد نائب رئيس تحرير جريدة الرأي، مشيرًا إلى أنه فور علمه بالحالة تواصل مع محمود رياض ومع غرفة مجلس الوزراء والدكتور ماهر الجارحي نائب مدير مستشفى إمبابة للحميات.
وأوضح أن الزميل كان محتجزًا في حميات إمبابة، ولم تحدد المسحة الأولى ولا الثانية ما إذا كانت الحالة سلبية أم إيجابية، فتم استعجال المسحة الثالثة والتواصل مع الزميل وإدارة المستشفى يوم 22 أبريل الماضي، حين جرى سحب المسحة الثالثة، وفي مساء ذلك اليوم أفاد الدكتور الجارحي بإيجابية الحالة، وتقرر نقلها إلى مستشفى العجوزة.
وفي اليوم التالي جرى التواصل مع عباس رياض شقيق الزميل لمساعدته والأسرة، حيث توجهوا إلى مستشفى حميات إمبابة، لإجراء مسحات للزوجة والأبناء، وشقيقته وشقيقيه وبعض أبنائهم المخالطين.
من جهة أخرى، أكد «عبدالمجيد» استمرار تقديم الخدمة الطبية اليومية منذ تطبيق إجراءات العزل من العاشرة حتى الواحدة ظهرًا بالنقابة، وعبر تطبيق «الواتس اب» على مدار ٢٤ ساعة يوميًا، كاشفًا عن الإحصاءات لما تم منذ ٢٤ مارس الماضي وحتى أمس الأربعاء ٦ مايو؛ حيث تم تقديم ٤٦٧ خطاب تحويل تحاليل وأشعة للزملاء وأسرهم، ومساعدة ١٥ حالة عناية مركزة، و٤ حالات نقل دم، و٢٤ خطاب ولادة، و14 عملية جراحية، بينها ثلاث حالات استئصال أورام أقنان بالمخ والثالثة ثدي، و٢ عملية قسطرة قلب، و١٠ حالات دخول مستشفيات طوارئ.
