رئيس «الغزل والنسيج»: غلق شركتي المحلة تنسيقي لوقاية العمال

قال الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، إحدي شركات وزارة قطاع الأعمال العام، إن اتخاذ قرار غلق شركتي المحلة لنهاية الشهر الجاري، احترازي في المقام الأول لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد بين العاملين.

وأضاف مصطفى، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الشركة القابضة نفذت إجراءات احترازية في الشركات، من حيث خفض حجم العمالة المتواجدة يوميا وإعطاء إجازات للأمهات والعاملين الذين يعانون من أمراض مزمنة.

وأشار رئيس القابضة، إلى أن قرار غلق أي شركة يظهر في محيطها عدد من المصابين بفيروس كورونا المستجد، يكون تنسيقي بين الشركة القابضة ووزارة قطاع الأعمال العام، إذ نرفع دائما الاهتمام بحياة العاملين وأسرهم فوق أي إنتاج في التوقيت الحالي.

وكان وزير قطاع الأعمال العام قد كشف لـ"الدستور"، أنه بالنسبة لانتشار فيروس "كورونا"، ولدينا غرفة عمليات في الوزارة لمتابعة هذا الأمر، ولم تظهر أي حالة في شركاتنا، وبدأنا في الإجراءات الاحترازية منذ أكثر من أسبوع، بالإضافة إلى تعقيم الشركات وتوعية 209 آلاف عامل، وحريصون على عدم وجود تزاحم أو تجمعات، حتى إذا وصل بنا الأمر أن نقلل من حجم الإنتاج لحين انتهاء الأزمة، لأن صحة العاملين ومستقبلهم وأسرهم هي الأهم، كما تم إعطاء الأمهات إجازة.

ويبلغ عدد العمالة في المحلة أكثر من 5 ألاف عامل وتنفذ وزارة قطاع الاعمال العام أكبر خطة تطوير في المحلة بتكلفة تبلغ 7 مليار جنيه عبارة عن تطوير خطوط الإنتاج ورفع كفاءة العمالة وإنشاء أكبر مصنع للغزل في العالم ومركز تصدير عالمي.