رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

معتصمو «التحرير» يطالبون «الأهرام» بإحالة أسامة خليل للتحقيق

نقابة الصحفيين
نقابة الصحفيين

استقبل الصحفيون العاملون والمعتصمون بمقر جريدة التحرير، قرار هيئة التأديب النقابية بشطب أسامة خليل ناشر الجريدة من جداول نقابة الصحفيين، بحالة من الارتياح والسعادة، مؤكدين أن هيئة التأديب برئاسة جمال عبدالرحيم، انتصرت لقضيتهم العادلة ضد الطغاة والدخلاء وأكلة الحقوق، الذين أفسدوا جانبًا كبيرًا من مهنتنا وأضروها ضررًا بالغًا بعشرات الصحفيين.

وقال الصحفيون المعتصمون في بيان لهم، إن هيئة التأديب بقرارها التاريخي بشطب ناشر جريدة التحرير إنما هو تأكيد لهيبتها وسط الجماعة الصحفية ومجتمع المثقفين، ورسالة قوية بأن النقابة قادرة دائمًا وعازمة بلا تردد على تنقية ثوبها مما شابه من دنس.

وطالبوا مجلس إدارة جريدة الأهرام برئاسة نقيب الصحفيين السابق عبدالمحسن سلامة، بإحالة الناشر أسامة خليل للتحقيق الفوري، فيما ارتكبه من مخالفات في حق عشرات الصحفيين وإضراره بهم مهنيًا وماليًا، وجمعه في العمل بين جريدة الأهرام العريقة وكناشر لمدة 10 سنوات بجريدة التحرير.

وتابع البيان: "إننا نطالب، نحن الصحفيين العاملين والمعتصمين بجريدة التحرير، بما طالبنا به سابقًا، بضرورة إحالة صلاح يحيى رئيس تحرير الجريدة حاليًا، لهيئة التأديب النقابية لما ارتكبه من مخالفات مهنية جسيمة، معتليًا منصب رئيس التحرير على حساب زملائه المعتصمين، ضاربًا بقرار مجلس نقابة الصحفيين عرض الحائط، رافضًا الانصياع لمناشدات النقابة وزملائه بالتضامن معهم في أزمتهم، بل زاد من هذا أنه تلوثت يداه بالمشاركة في فصل واستبعاد عشرات الصحفيين العاملين في الجريدة منذ عام 2011، وقبل أن يستقدمه المشطوب أسامة خليل إلى الجريدة قبل عامين".

وناشد مجلس نقابة الصحفيين والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ضرورة البت في أمر جريدة الفرسان، لمالكها المشطوب أسامة خليل، والتي لم تعد تصدر منذ سنوات، وهو الأمر الذي يستوجب إلغاء ترخيصها وفق القانون، ولنا في هذا مخاطبات مرسلة إلى المجلسين.

كما طالبوا المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بالنظر في ترخيص جريدة التحرير، التي يترأس تحريرها الزميل صلاح يحيى بمخالفة واضحة وصارخة لقانون المجلس، الذي يوجب تقديم شهادة إجازة من نقابة الصحفيين مسوغًا من مسوغات شغل منصب رئيس التحرير، ورفضت النقابة منحه تلك الشهادة ولم يقدمها للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام حتى الآن، ما يعني شغر منصب رئيس التحرير منذ شهر أكتوبر الماضي حتى الآن.