شقيق «قتيل السلام» يروي تفاصيل وملابسات الحادث

تجمع الأهالي في أحد مناطق مدينة السلام، لتلقي عزاء ضحية الخيانة الزوجية، المجني عليه "سامح" سمسار عقارات، الذي قتلته زوجته بمساعدة عشيقها بعدما وضعت له جرعة منوم في الشاي، فقامت بكتم أنفاسه وأحدثت جرحا في رأسه بالعصا حتى لفظ أنفاسه الأخيرة ثم استعان عشيقها بسائق "توكتوك" وجرى إلقائه في منطقة مقطوعة بالطريق العام.

"الدستور" انتقلت إلى مكان الواقعة بمساكن بي بي سي بمدينة السلام، للوقوف على ملابسات الحادث، والتقت شقيق المجني عليه ويدعى "هشام" 43 عاما، حداد، وهو من اكتشف جريمة القتل، قائلا إنه مساء أول أمس اتصل به شقيقه الأصغر يخبره بأن الأهالي عثروا على شقيقه المجني عليه "سامح" 41 عاما، سمسار عقارات، ميت، وملقى جوار الطريق العام عند إحدى المدارس.

وأضاف شقيق المجني عليه: "ذهبت إلى المستشفى فأخبروني أن أخي مات نتيجة تعاطيه كمية كبيرة من المخدرات بعدما جرى العثور على جثته ملقاة في الطريق العام بجوار مدرسة ( بي بي سي)، فطلبت منهم أن ألقي عليه نظرة للتأكد فلما رأيته في الثلاجة، كان يوجد به جرح في منطقة الرأس، وكدمات وورم في أنفه وحول عينيه، فرفضت استلامه وقمت بتقديم طلب لتشريح الجثة، قولت فيه إن شقيقي تعرض إلى جريمة قتل خسيسة وعلى الفور وجهت أصابع الاتهام إلى زوجته".

واستكمل حديثه قائلا: "عندما شاهدته تأكدت أن زوجته هي من فعلت ذلك لأنها لم تكن تريد أن تعيش معه، حيث إن لها واقعة قديمة تشاجرت فيها مع زوجها ثم تركت المنزل لتذهب إلى منزل المتهم الثاني "العشيق" أقامت عنده قرابة 40 يوما إلى أن توصل إلى مكانها بمساعدة شقيقها، حيث رفض أن يطلقها خوفا على الأولاد وبيته من الضياع".

وحكى عن واقعة هروبها من منزل الزوج، قائلا إنه منذ قرابة خمسة أشهر، اتصل أخي المجني عليه "سامح"، يخبرني أنه عثر على زوجته بعدما اختفت قرابة 40 يوما ويريد مني أن أذهب معه لإحضار الطفلة قائلا، "أنا عاوز منك تيجي معي أروح أجيب ابنتي"، متابعا، ذهبت معه وأحضرناها من منزل عشيقها كان موقف لا نحسد عليه "اتفضحنا"، حيث عرضت عليه أن يطلقها لكنه رفض خوفا على أطفاله حيث أراد تربيتهم في حضن والدتهما عسى أن يصلح حالها.