القصة الكاملة لشطب صيدليات "العزبى" و"رشدى" من سجلات الصيدلة

أثار قرار وزارة الصحة والسكان بشطب صيدليات "العزبى" و"رشدى" جدلًا واسعًا بين المواطنين بصفة عامة والأوساط الصيدلية بصفة خاصة، حيث أرسلت الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص بوزارة الصحة، خطابا إلى نقابة الصيادلة بالقاهرة بشطب الدكتور حاتم رشدي، والدكتور أحمد العزبي، من سجلات الصيادلة بوزارة الصحة والسكان.

وأفادت فى منشورها أنه تم شطب الدكتور حاتم رشدي نهائيا من سجلات الصيادلة بوزارة الصحة، وإيقاف باقي الصيادلة الواردة أسماؤهم في الحكم الصادر في الاستئناف رقم 5214 لسنة 134 ق لمدة عام، وتم التأشير بذلك في سجلات الصيادلة.

وأضافت أنه تم شطب الدكتور أحمد العزبي نهائيا من سجلات الصيادلة بوزارة الصحة، وإيقاف باقي الصيادلة الواردة أسماؤهم في الحكم الصادر في الاستئناف رقم 5213 لسنة 134 ق لمدة عام، وتم التأشير بذلك في سجلات الصيادلة.

وأكد الدكتور محمد الشيخ، نقيب صيادلة القاهرة، في تصريح لـ "الدستور" أنه بموجب ذلك الحكم فقدت السلاسل الصيدلية التابعة للصيدلي أحمد العزبي، وحاتم رشدي، ركن أساسى وعليه يجب غلق الصيدلية.

وقال إن محكمة استئناف القاهرة قضت فى مارس الماضي بتأييد قرار هيئة تأديب نقابة الصيادلة، بإسقاط عضوية أحمد العزبي، وحاتم رشدي، أصحاب سلاسل صيدليات شهيرة، وتخفيف عقوبة إسقاط العضوية بحق 25 صيدليا آخرين، بايقافهم عن مزاولة المهنة لمدة سنة.

وطالب إدارة الصيدلة بوزارة الصحة بتنفيذ قرار غلق الصيدليات التابعة لكلا من العزبى ورشدى، لافتًا إلى أن القانون يحظر امتلاك الصيدلي أكثر من صيدليتين.

وبالنسبة لوضع السلاسل الصيدلية الأخرى، أكد أن هيئة التأديب بنقابة الصيادلة هى المسئولة عن التحقيق معهم.

ومن جانبه أكد الدكتور أحمد العزبي، صاحب سلسلة صيدليات العزبي، أن اللجنة التأديبية بنقابة الصيادلة، أصدرت قرار بشطبه، وهو قرار مطعون عليه.

وأضاف "العزبي" فى تصريحات صحفية: "هناك قرار آخر صدر من إدارة العلاج الحر في وزارة الصحة بشطبي وسحب ترخيص الصيدليات وهو قرار ليس له أساس لأنه صدر من جهة لا علاقة لها بالأمر برمته".

وأوضح أن مجموعة صيدليات العزبي تعمل بشكل مستقر وسيتم إنهاء الأزمة، لافتًا إلى أن سبب هذا القرار هو أن هناك تكتل ضمن النقابة الفرعية لصيدلة القاهرة يسعى لمحاربته بشكل شخصي.