رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زواج «الملكة فريدة».. بدأ بزفاف أسطوري وانتهي بشروط غريبة لـ«الطلاق» (فيديو)

جريدة الدستور


في 20 يناير عام 1938 شهدت المحروسة، عيدًا وهو زواج الملك فاروق من صافيناز ذو الفقار ليصبح اسمها الملكة فريدة بعد اقتران اسمها بالملك، وفي زفاف أسطوري  غمر القاهرة بالضياء والزينات والاحتفالات من كل الطوائف في المساجد والكنائس، واستمرت الاحتفالات الرسمية ثلاثة أيام وثلاث ليالِ.



وربما تزوج الملك فاروق من فريدة عن قصة حب، لكنها قصة مفتعله، إذ أرادت الملكة نازلي زواج ابنها من ابنة صديقتها الحميمة زينب ذو الفقار، وقررت الملكة نازلي اصطحاب عائلة «صافيناز» في رحلة مع العائلة الملكية لمدة 4 شهور جالت فيها أرجاء أوروبا.



وفي هذه الرحلة تعرف الملك فاروق على صافيناز ليقع في حبها، وتطلب الأسرة المالكة يدها من والدها، والذي رفض بسبب صغر سنها، فلجأ فاروق إلى خطوبتها وتأجيل الزفاف 6 أشهر، وبعد الزواج اختار لها فاروق اسم الملكة «فريدة» لتنعم بمدة قليلة في حياة زوجية سعيدة.



 لم تستمر سعادتها طويلًا، إذ تسببت علاقة الملك فاروق بالنساء والحفلات الساهرة في انفصال تدريجي بينها، حتى ظهرت الممثلة كاميليا في حياة الملك فاروق، لتثير غيرة زوجته الملكة فريدة وتطلب الطلاق.



وتعنت «فاروق» معها وفرض شروطًا للطلاق، منها إعادة الهدايا التي كان أهداها إليها وإعادة التاج الذي أهدته لها الملكة نازلي يوم عقد قرانها، وحين طلب من شيخ الأزهر المراغي أن يكتب في وثيقة الطلاق شرطًا وهو عدم إمكانية زواجها مرة أخرى من أي شخص غيره رفض الشيخ لمخالفته الشريعة الإسلامية وتم الطلاق في 1948.