عمرو دياب و"البودي جارد" على شيزلونج أطباء النفس: "الهضبة غلطان"

أحيا المطرب عمرو دياب حفلًا غنائيًا ضخمًا ببورتو مارينا، أمس، وأثناء إحيائه الحفل صعد شاب على المسرح من أجل التقاط بعض الصور التذكاريه، الأمر الذي دفع البودي جارد المكلفين بتأمين الحفل من منعه.

وقام عمرو بتوبيخ البودي جارد وصفعه أمام الجمهور، وسمح للشاب بالتقاط صورة معه، ولقي فيديو الواقعه على الآلاف من المشاهدات فور نشره على منصّات التواصل الاجتماعي.

وانقسم المتابعين للواقعة ما بين مؤيد ومعارض لتصرف الهضبة، حيث أثار التصرف استياء العديد من الحضور، بينما أسعد البعض الآخر دفاعًا عن هذا الشاب.

وعن تحليل الواقعه، قال الدكتور أحمد البدوي، أخصائي الطب النفسي أن الفنانين أشخاص مميزون وعاطفيون وحساسون للغاية، وهو الأمر الذي يدفعهم للفن تحت محتوى التفريغ العاطفي والتنفيس عن مشاعرهم بشكل تلقائي وبسيط.

تابع: هذه ليست المرة الأولى لتجاوزات «البودي جاردات»، ففي 2016 تعدى بودي جارد الفنان محمد حماقي على أحد ضباط الشرطة المتواجدين بإحدى حفلاته.

ومن الحوادث التي أثارت الجدل هو تعرض أحد الصحفيين للتعدي وتكسير الكاميرا الخاصة بها بعدما قام الأول بتصوير تامر حسني برفقة فتاة، الأمر الذي دفع الحرس الخاص بالنجم بتكسير الكاميرا.

من جانبها، أوضحت الدكتورة صافيناز عبد السلام استشاري الطب النفسي، أن ملاحقة الفنان بشكل زائد سواء من خلال وسائل الإعلام أو المعجبين هو أمر يدفع الكثير منهم للقلق والإحساس بالمراقبة المستمرة وتقييد الحرية، الأمر الذي يدفعهم لأصطحاب الحراس الخاصة.

وعن الانقسام الذي حدث بين المتابعين لواقعة عمرو دياب أكد الدكتور أحمد هلال، استشاري الطب النفسي، أن المصريين يفسرون مثل هذه المواقف حسب أهواهم الشخصية، إضافة الي أن الحالة المزاجية تتحكم في تقيم المواقف التي تصدر من المشاهير.

وأضاف هلال أن تصرف الفنان عمرو دياب من منظور الطب النفسي ما هو الا توتر زائد بداخله، تسبب في صفع «البودي جارد».

يرى هلال أنه كان من الأفضل أن يتملك أعصابه فعلي الرغم من أن التصرف نبيل بالسماح للشاب بالتصوير معه، الأ وأن الطريقة كانت خطا في تعامله مع البودي جارد من خلال صفعه أمام العامه.
شاهد من هنا