اعتقالات عشوائية واضطهاد للمعارضة عقب محاولة اغتيال "مادورو"

توعد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، بالضرب بيد من حديد للرد على محاولة الاغتيال الفاشلة التى تعرض لها خلال حفل عسكري حضره، وأصيب خلاله 7 جنود تابعين للحرس الوطني، فيما أمر بعدد من الاعتقالات العشوائية، مشيرًا في تصريحاته - بحسب "انفوباي" الارجنتينية- إلى أن "يسقط من يسقط".

ووفقًا لاحد المصادر داخل الحكومة الفنزويلية، فقد علق "مادورو" عقب الحادث قائلًا:" لقد فشلوا مرة أخرى ويجب أن تطبق العدالة في فنزويلا من اليوم على المتهمين خاصة بعدما حاولوا اغتيالي".

وقال مادورو:" العدالة تكمن فى توقيع العقوبة القسوي، إن اولئك من تجرأووا على الإقبال على محاولة اغتيالي عليهم أن ينسوا أي امكانية للغفران" مضيفًا " سنطاردهم ونعتقلهم أينما يختبئون سنعثر عليهم".

من جانبه، أكد المدعي العام في فنزويلا طارق ويليام صعب، أنه سيعلن عن هوية المتورطين في الهجوم الإرهابي الذي استهدف الرئيس مادورو بحد اقصي غدًا الاثنين.

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية، إن البيت الأبيض "يراقب الوضع عن كثب"، بينما أدانت الحكومات المتحالفة مع كوبا وبوليفيا ما حدث.

وأثار تحذير "مادورو" المخاوف من هجوم ضد المعارضين، في بلد يقال فيه إن الحكومة لديها نحو 248 "سجينا سياسيا"، من بينهم الزعيم ليوبولدو لوبيز.