"مجزرة الكتيبة" الصهاينة تقصف منتزه للأطفال في غزة

ألعاب ودمى منثورين في كل مكان، دماء أطفال لم تسعفهم طفولتهم وبراءتهم لتفادي القصف الصهيوني الوحشي، فتحول المنتزه من مجرد مكان يذهب إليه الأطفال ليلهوا ويلعبوا إلى بركة من الدماء.

منتزه الكتيبة، الواقع غرب مدينة غزة، يذهب إليه المواطنون الفلسطينيون من كل مكان لقضاء وقت ممتع فيه للهروب من حر الصيف وقسوة الجو عليهم.

ويحتوى المنتزه على ألعاب وملاهي للأطفال، يقضي فيه الصغار وقت ممتع يلعبون ويجرون، إلا أنهم لا يعلمون أن ذهابهم للمنتزه يكن أخر محطة في حياتهم.

وفوجئ أهالي الكتيبة بتوالي الغارات الإسرائيلية على منطقة المنتزه والمسجد المجاور له، وسط صراخ وهلع كبير بين المواطنين، وبالرغم من ذلك لم تكتفي سلطات الاحتلال باستهداف المنطقة لمرة واحدة بل تتابعت على قصفها لأكثر من 5 مرات.

لم يكن الأطفال وحدهم هم الضحايا بل لحقت بسيارات الإسعاف والخدمات الصحية الذين سعوا لإحتواء الموقف وإنقاذ الأطفال.

وما زال أطفال فلسطين في عين الاستهداف الإسرائيلي، فسياسة الاحتلال باستهدافهم هي سياسة ممنهجة ومستمرة طالت كامل منظومة حقوق الطفل خلال الأعوام الماضية وبشكل تصعيدي.