كيف سيستخدم بوتين الذكاء الاصطناعي لاغتيال أعدائه؟
روسيا والرئيس فلاديمير بوتين قد يستخدما قريبا الروبوتات لتنفيذ عمليات الاغتيال التي تقوم بها كجزء من حرب باردة جديدة، يلعب فيها الذكاء الاصطناعي الدور الرئيسي، كما زعم خبير كمبيوتر، في تقرير صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ويحذر الدكتور جيريمي ستراوب من جامعة ولاية داكوتا من أن الهجمات المستقبلية على المنفيين والمنشقين لا يمكن تعقبها بفضل استخدام الآليين.
ويمكن برمجة الآلات الذكية لاختراق نظم ترتيب الأغذية، مثل تلك المستخدمة في مطاعم الوجبات السريعة، لتسميم ضحاياهم.
هذا من شأنه أن يكون له فائدة في قتل الهدف، في حين يظهر للعالم الخارجي أن الوفاة نتيجة رد فعل تحسسي عرضي أو أي سبب آخر ليس به شبهة جنائية.
وتأتي هذه الادعاءات في أعقاب الهجوم البارز على الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا، التي تضمنت استخدام عامل أعصاب قاتل.
ويعتقد الدكتور ستروب أن الغرب وروسيا في طريقهما إلى الحرب الباردة الجديدة، التي سيكون سلاحها الرئيسي هذه المرة هي استخدام الذكاء الاصطناعي.
وفي حديثه لصحيفة ديلي ستار أونلاين، قال: "بالتأكيد عندما تفكر في الروبوت، فإن (اغتيال هدف) سيكون شيئًا يمكن أن يفعله الروبوت بالتأكيد. ولكنني أعتقد أنك قد ترى شيئًا أكثر تعقيدًا ونهجًا أكثر دهاءً حيث قد يأمروا الذكاء الاصطناعي بوضع شيء مؤذ في مكونات الطعام على سبيل المثال، إذا عرفت أن شخصًا ما لديه حساسية، فربما سيأمر الروبوت بوضع بعض الطعام الذي يسبب الأعراض التحسسية ليبدو أنه خطأ غير مقصود، لكن في الواقع قد يكون مقصودًا.
ويعتقد الدكتور ستروب أنها مسألة وقت قبل أن تطور روسيا تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المتقدمة بدرجة كافية لجعلها تشكل تهديدًا.
